آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مصدر عسكري يكشف سبب إحراق الحوثيون وثائق لوزارة الدفاع في صنعاء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مصدر عسكري يكشف سبب إحراق الحوثيون وثائق لوزارة الدفاع في صنعاء

مصدر عسكري يكشف سبب إحراق الحوثيون وثائق لوزارة الدفاع في صنعاء
صنعاء-اليمن اليوم

قامت مليشيا الحوثي السلالية الطائفية، عقب سيطرتها على مؤسسات الدولة في 21 أيلول 2014، بأخذ الوثائق العسكرية من وزارة الدفاع ودائرة التوجيه المعنوي، المرتبطة بثورة 26 سبتمبر وبناء اليمن الحديث، والمؤسسة العسكرية، ووثائق الحروب الستة التي خاضها الجيش ضد التمرد الحوثي في صعدة.
وقال مصدر عسكري في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء، في تصريح صحافي، إن مليشيا الحوثي قامت بإحراق كافة هذه الوثائق اعتقاداً منها أنها بذلك  تطمس تاريخ الثورة اليمنية ضد الإمامة التي تعود إليها هذه المليشيا، ليتسنى لها كتابة تاريخ مشوه يصور الحكم الإمامي بالعادل وأنه تعرض للظلم وأنهم الآن يعملون لإعادة ما يسمونه الحق لأصحابه والمتمثل بالولاية التي يرون أنها حق إلهي لهم فقط في حكم الشعب واستعباده.
وأضاف أن من بين الوثائق التي تم إحراقها من قبل المليشيا تاريخ بناء اليمن الحديث أرضاً وإنساناً وتاريخ بناء المؤسسة العسكرية الذي تم خلال عهد الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، حيث تسعى بكل حقد إلى تشويه ذلك التاريخ واستبداله بخرافاتها من أجل تضليل أجيال المستقبل وتنشئتهم على تاريخها المزور والقائم على الظلم والتجهيل والاستعباد.
وأشار إلى أن من بين الوثائق التي صادرتها مليشيا الحوثي وقامت بإتلافها تلك الوثائق المرتبطة بالأعمال العسكرية ضد هذه المليشيا خلال الحروب الستة التي خاضها الجيش ضد التمرد الحوثي في صعدة، حيث تسعى من وراء ذلك إلى محو كل ما يكشف عن تمردها ضد النظام والقانون وسعيها الدائم إلى الانقضاض على النظام الجمهوري وتنفيذ أجندة إيران في اليمن وتحويل نظام الحكم في اليمن إلى ما تسميه بولاية الفقيه التي تدعمها إيران.
في ذات السياق أكدت مصادر أن من بين الوثائق العسكرية بيانات القادة العسكريين والضباط وذلك من أجل ضم عناصرها برتب عسكرية كبيرة، حيث تقوم بمنح عناصرها رتباً عسكرية بطريقة مخالفة للنظام والقانون، وتعمل على ضمهم في الكشوفات الرسمية والتخلص من أية وثائق تحدد بيانات القادة والضباط العسكريين ليصبح الأمر بدون أية أوليات تفيد بعدم حصول عناصرها على رتب عسكرية.
كما قامت المليشيا الحوثية، في وقت مبكر بمصادرة كافة محتويات المتحف الحربي بصنعاء وتحويله إلى مكان لتعليق صور قتلاها، وكانت هذه خطوة مبكرة لطمس تاريخ النضال الجمهوري الذي ثار ضد الإمامة، وهذه الخطوة التي قوبلت بالصمت الشعبي وعدم تحرك النخب العسكرية والسياسية والثقافية جرأت المليشيا إلى ما هو أبعد من ذلك.
وفي ذلك يقول مصدر قانوني إن هذه الممارسات لا تقل جرماً عن جرائم الحرب والإبادة التي تمارسها المليشيا في حق الشعب اليمني مطالباً الحكومة الشرعية بسرعة التحرك لحصر هذه الجرائم وتوثيقها ومخاطبة المجتمع الدولي والجهات المعنية على المستوى الدولي للوقوف في وجه هذا الإجرام الذي يهدد تاريخ ومستقبل الجمهورية اليمنية.

قد يهمك أيضا:

"الحوثيون يختطفون الكاتب الشرفي في العاصمة صنعاء بسبب "ثورة سبتمبر

الحوثيون يمنعون دخول مساعدات أممية للحُديدة غربي اليمن

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري يكشف سبب إحراق الحوثيون وثائق لوزارة الدفاع في صنعاء مصدر عسكري يكشف سبب إحراق الحوثيون وثائق لوزارة الدفاع في صنعاء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على صيحات الديكور الداخلي لعام 2019

GMT 02:45 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أبرز ماركات الأحذية الرجالية الأنيقة

GMT 23:11 2021 السبت ,29 أيار / مايو

واتسآب يتراجع عن تهديده للمستخدمين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen