عدن - حسام الخرباش
أعلن المتحدث باسم قوات الأمن في عدن عبدالرحمن النقيب أن القوات الأمنية في عدن،جنوبي اليمن، أحبطت عملية متطرفة كانت تستهدف المصرف المركزي، وفي تصريح أشار النقيب أن الأمن تلقى بلاغًا بتوجه سيارة مفخخة لتنفيذ عملية في البنك المركزي وانتشرت قوات أمنية بشكل مكثف في الطرقات المؤدية إلى المصرف وقطعت الطرقات وتمكنت من إحباط العملية، حيث كان التطرف قد خطط لتنفيذ العملية بسيارة نظافة"نقل نفايات" كانت قد تعرضت للسرقة في وقت سابق، ووفقًا للنقيب، فقد تمكن الأمن من إصابة سائق السيارة المفخخة وإصابة دقيقة بعد محاولته تفجيرها وعثرت على متفجرات بداخلها ونقلت السائق إلى جهات الاختصاص .
ووصلت الحكومة اليمنية الخميس الماضي إلى مدينة عدن لإدارة شؤون المحافظات المحررة من المدينة فيما سيصل وفد حكومي آخر إلى مدينة مأرب - شرق اليمن، وكان الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي قد أصدر قرارًا الأحد الماضي، باستبدال محافظ البنك المركزي "محمد بن همام" بـ منصر القعيطي "ونقل البنك الى عدن.
فيما رفضت جماعة الحوثيين والمجلس السياسي الذي تشكل لادارة البلاد باتفاق بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح،قرار الرئيس هادي بإقالة محافظ البنك بن همام ونقل المصرف إلى عدن، وفي أبين جنوب اليمن، هاجم عناصر القاعدة نقطة أمنية جوار ساحة الشهداء في زنجبار، وسقط على إثر الهجوم قتيل يتبع الحزام الأمني.
كما هاجم عناصر القاعدة منزل القيادي في المقاومة "أحمد بن دحة" في منطقة الخاملة وأطلقوا قذائف على المنزل بالتزامن مع هجوم مسلح وتمكن أفراد حراسة دحة من صد الهجوم دون حدوث اي خسائر بشرية، وسيطر الجيش اليمني على محافظة أبين، جنوب اليمن، في أغسطس/آب هذا العام بعد طرد تنظيم القاعدة، وعاد القتال مع تنظيم القاعدة خلال فترة ثورة 11 فبراير/ شباط 2011، مع المتشددين الذين استولوا على معظم محافظة أبين وأعلنوا فيها إمارة في نهاية مارس/آذار من العام نفسه، وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كان هناك موجة أخرى من العنف والقتال وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة .
وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية بدون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم القاعدة، وكانت المرة الأولى التي يسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين ثان 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم القاعدة في اليمن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر