القاهرة - اليمن اليوم
شدد البرلمان العربي، ضرورة إجراء المشاورات الجارية حاليًا بين وفدي الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية، في السويد، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرار الأممي 2216.
وأكد في قرار أصدره، اليوم الثلاثاء، في ختام جلسته التي عقدت بالجامعة العربية، دعمه للمشاورات، مشددًا على رفضه شرعنة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على دعم الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم جميع المبادرات والحلول التي تضمن أمن واستقرار وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته، كما جدد دعمه لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب ومنع التدخل في شؤون اليمن الداخلية، بما يحفظ أمنها وأمن دول جوارها.
وثمن البرلمان العربي الدور الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن سواء بشكل مباشر أو من خلال جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك دور دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها من أكبر المانحين في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة والمباشرة.
وأعرب عن أسفه لصمت المؤسسات العربية عن الوضع المأساوي للشعب اليمني في الوقت الذي بدأت فيه تحركات دولية وإقليمية بإطلاق مبادرات لإنهاء الخلاف والانقسام في اليمن، منوهًا بأن الشعب اليمني عانى كثيراً خلال الأعوام السبعة الماضية ووصلت الأحوال إلى مستويات من الانهيار في الخدمات الأساسية للشعب لا يقبلها ضمير بشري وينبغي عدم الصمت حيالها.
وجدد البرلمان الدعوة لإطلاق مبادرة عربية شاملة تعمل على إنهاء حالة الصراع العسكري في اليمن الشقيق وتمهد لحوارات يمنية وطنية داخلية، ووقف التدخل في شؤون الشعب اليمني خاصة من قبل إيران، مع إطلاق مشروع مصالحة جذري وعميق وشامل هدفه الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الشعب اليمني الشقيق وتمكينه من النهوض بعد أن قدم الكثير من التضحيات وبعد أن تم تدمير البنية التحتية في العديد من مرافق الدولة اليمنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر