أجرى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، اللواء أمين العكيمي للاطلاع على سير العمليات العسكرية وما يحرزه الجيش من انتصارات في مناطق المحافظة.
واستمع نائب الرئيس إلى المستجدات الميدانية واستمرار تقدم قوات الجيش بهدف استكمال التحرير وتطهير أجزاء المحافظة من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأشاد نائب الرئيس بتضحيات الجيش وملاحمهم التي يسطرونها في وجه الحوثيين بما يحقق استعادة الشرعية وحماية الهوية اليمنية من الاستهداف الإيراني، مثمنا الدور الأخوي الصادق لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جانبه، عبر محافظ الجوف عن تقديره لاهتمام ومتابعة نائب الرئيس، مشيرا إلى الانتصارات التي تتحقق كل يوم والمعنويات القتالية العالية التي يتحلى بها المقاتلون، وقال اللواء العكيمي: "قوات الجيش حققت انتصارات كبيرة ووصلت أولى مناطق برط العنان".
وأكد محافظ محافظة الجوف، اللواء الركن أمين العكيمي أن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة في مديرية خب الشعف، الثلاثاء، وقال إن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على سلسلة جبال الحصينات، ووادي سرحان، غربي مديرية خب والشعب.
ولفت اللواء العكيمي إلى أن العملية العسكرية ناجحة ومستمرة لتحرير ما تبقى من الجوف، وأوضح أن قوات الجيش الوطني وصلت أولى مناطق مديرية برط العنان، وتوغلت في جبال عفي.
من جانب آخر، تكبدت ميليشيا الحوثي عشرات القتلى والجرحى والأسرى على أيدي قوات الجيش اليمني خلال معارك عنيفة شهدتها عدة مواقع في محافظة البيضاء، وسط اليمن، الثلاثاء.
وقال مصدر ميداني إن معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش اليمني مع ميليشيا الحوثية في مديرية ناطع، في محافظة البيضاء، حرر خلالها الجيش الوطني مواقع المنقطع، وصبغ، وأعشار، والرزيمة، وحدير جان.
وخلفت المعارك حسب ما أرود المصدر أكثر من 23 قتيلا من الميليشيا الحوثية بينهم قيادات ميدانية منها "مازن محمد صالح موسى"، و"علي حسين أويس"، وقيادي ثالث يلقب بـ"الرزامي"، علاوة على سقوط عشرات الجرحى.
المصدر أفاد بأسر قوات الجيش الوطني أكثر من 8 عناصر من الميليشيا الحوثية، ليصل بذلك عدد الأسرى من الميليشيا الحوثية أكثر من 120أسيرا في مديرية ناطع.
من جانب آخر، تلقى نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح برقية شكر وتقدير من مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على مشاركته الفاعلة في الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي انعقد مؤخرا في العاصمة السعودية الرياض.
وأشادت البرقية بالجهود والنجاحات التي حققتها اليمن في محاربة واحتواء الأنشطة الفكرية المتطرفة.
ونوهت البرقية إلى أهمية استمرار التواصل بين اليمن، ومركز التحالف الإسلامي بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة وللاستفادة من الخبرات والإمكانات المتوفرة على ضوء البيان الختامي لاجتماع مجلس وزراء دفاع دول التحالف.
كان نائب رئيس الجمهورية رأس وفد اليمن في اجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي انعقد نهاية نوفمبر من العام المنصرم، مؤكدا في الكلمة التي ألقاها خلال جلسة الافتتاح بأن حسم معركة الإرهاب هي من أهم الأولويات التي تتطلب صياغة استراتيجيات وتوفير إمكانات ووضع التشريعات والمرجعيات وخوض المعركة في كل الميادين الفكرية والأمنية والمالية والعسكرية وصولا إلى تطويقه ومحاصرته وتجفيف منابعه وتخليص العالم من شره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر