يوجد اتفاق بين جماعة الحوثي في صنعاء، ومجلس تنسيق المقاومة في محافظة تعز، بشأن صفقة تبادل شاملة للأسرى والمعتقلين والجثث، وبيانات المخفيين في محافظتي تعز وإب.
فيما يلي "ناس تايمز" ينشر بنود الاتفاق:-
أولاً: اتفق الطرفان على أن يكون عبداللطيف أحمد صالح المرادي وبسام أحمد البرق وسيطين بين الطرفين في هذا الاتفاق.
ثانياً: يعتبر الاتفاق ملزماً للطرفين أخلاقيا وإنسانيا ودينياً، ولا يجوز التخلف عما ورد فيه والعمل من أجل تنفيذ بنوده.
ثالثا: التزم الطرفان بتقديم كشوفات تتضمن جميع أسماء الأسرى والمعتقلين في جبهات القتال، أو من أخذ من خارج دائرة الصراع بأي محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية من أبناء محافظتي تعز وإب، وكذلك من تم أسره أو اعتقاله في جبهات محافظتي تعز وإب، من الموجودين لدى كل طرف دون إخفاء أي اسم من الأسماء التي ترفع في الكشوفات.
رابعاً: التزم الطرفان على أن يعمل ويسعى الجميع على إجراء عملية التبادل لجميع الأسرى دون إخفاء أي أسير أو معتقل، وأن يكون التوقيع على هذا الاتفاق عهداً وعداً ويميناً بالله أن يكون الوضوح والمصداقية هي الأساس لهذا الاتفاق ولتنفيذه.
خامساً: يشمل هذا الاتفاق كل من تم أسره من جبهات القتال في محافظتي تعز وإب، أو من تم اعتقاله من الطرفين من أبناء المحافظتين، سواء كان بسبب الانتماء السياسي أو المناطقي، أو بسبب تهمة مشاركته مع أحد الأطراف في الأحداث القائمة.
سادساً: اتفق الطرفان على أن يقدم كل طرف البيانات الخاصة بأسماء من مات أو قُتل من الطرفين، وأسماء من تم دفنهم، مع مناطق الدفن، وعدد من تم دفنهم وتحللت جثامينهم أثناء الحرب ولم تُعرف أسماؤهم، وكذلك عدد من تم دفنهم دون معرفة أسمائهم ومناطق دفنهم.
سابعاً: يستثنى من الاتفاق من تم أسره في مناطق (ذباب، باب المندب، المخا، الوازعية، كرش).
ثامناً: يستثنى أيضاً من الاتفاق الأسرى من أبناء تعز وإب من الذين تم أسرهم في جبهات أخرى غير جبهات المحافظتين.
تاسعاً: يشمل الاتفاق جميع الأسرى والمعتقلين من أبناء محافظتي تعز وإب من الذين تم أسرهم على ذمة الأحداث القائمة إلا من كان ساكناً في محافظات آخرى.
عاشراً: اتفق الطرفان على أن يكون التبادل شاملا لجميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين دون النظر أو الاعتبار لعدد التبادل في الإجمالي من الرقم والعدد أثناء التبادل. (لا يرتبط العدد مقابل العدد).
حادي عشر: على كل طرف تقديم ضمينين على تنفيذ ما نص الاتفاق عليه.
ثاني عشر: اتفق الطرفان على أن أي أسير أو معتقل تم إخفاء اسمه لدى طرف من الأطراف ولم يتم الإفصاح عنه، وثبت لدى الطرف الآخر ذلك... أن يتم الإفراج عنه دون قيد أو شرط، ويكون تنفيذ ذلك إلى وجه الضمينين اللذين يتم اختيارهما.
ونص البند الأخير على أن عبدالقادر حسن يحيى المرتضى هو من يمثل اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء (عن جماعة أنصار الله)، في هذا الاتفاق، فيما يمثل ضياء الحق إدريس منور الأهدل مجلس تنسيق المقاومة (جنة الأسرى) في محافظة تعز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر