صنعاء - اليمن اليوم
يقدم مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن جريفيث اليوم الاربعاء، احاطة جديدة لمجلس الامن الدولي، لكن هذه المرة بوصفه ايضا منسقا اعلى للشؤون الانسانية على المستوى العالمي.
من المرجح ان يعرض جريفيث، نتائج اتصالاته مع اطراف النزاع اليمني، بما في ذلك تعثر جهوده المشتركة مع المبعوث الاميركي تيم ليندركينج في وقف هجوم الحوثيين نحو مدينة مارب، وفرص المضي بمشاورات متقدمة حول خطته لاحياء العملية السياسية المتوقفة في البلاد.
كان المفاوضون الحوثيون رفضوا الاسبوع الماضي بمسقط، لقاء الوسيطين الدوليين، في موقف اثار انتقاد الادارة الاميركية، وكشف عن الصعوبات التي تواجه جهود احلال السلام في اليمن بمعزل عن اللاعبين الاقليميين والازمة المتشعبة مع ايران، وفق مراقبين.
و من المقرر أن يتولى المبعوث الخاص الى اليمن، مارتن غريفيث في الاثناء اليوم الاربعاء، دور منسق الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية، خلفًا لدبلوماسي بريطاني آخر هو مارك لوكوك، في خطوة قد تكون بمثابة إعادة ضبط لعملية السلام المتعثرة في اليمن.
ومن المتوقع أن يظل غريفيث في منصبه حتى العثور على خليفته، مع اعتبار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت ست سنوات في اليمن مهمة للغاية بحيث لا يمكن ترك فراغ.
و تُرك دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا شاغرا لمدة عام تقريبا بعد رحيل غسان سلامة حيث ظلت المنظمة الدولية والدول دائمة العضوية، تبحث عن من يجب أن يكون خليفته، لكن مع ذلك تم إحراز المزيد من التقدم نحو السلام في ليبيا خلال الدور المؤقت لنائبته ستيفاني ويليامز.
كان غريفيث البالغ من العمر 66 عامًا، لديه خبرة طويلة كوسيط سلام، لكنه سيحتاج إلى إيجاد لغة ومهارات دبلوماسية اكبر لإقناع المزيد من المانحين الوطنيين ليكونوا أكثر كرما، حيث لا تفي العديد من مؤتمرات التعهدات الإنسانية بما هو مطلوب، وفق ما كتبت صحيفة الجارديان البريطانية.
قد يهمك ايضا:
المبعوث الأممي يكشف خطة إعادة الانتشار في الحديدة
باريس تدين مهاجمة موكب الأمم المتحدة في الحديدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر