صنعاء ـ خالد عبدالواحد
أكَّد معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية أنَّ التفسيرات المشوهة للاتفاق بخصوص مدينة وميناء الحديدة والصادرة عن قيادات الحوثيين تُؤكَّد أنَّهم غير جادين بالجنوح للسلام ولا يزالون يسوقون الوهم لاتباعهم وحليفتهم إيران.
وشدد عبدالملك خلال استقباله السفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون، في العاصمة السعودية الرياض، أنَّ المسؤولية باتت على عاتق المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن لإلزام هذه المليشيات بالانصياع الكامل والحرفي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون ابطاء أو تلاعب.
ولفت عبدالملك إلى جهود الحكومة ونجاحاتها المحققة في تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة بخاصة في جانب تحسين سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وتفعيل دور البنك المركزي، وأهمية مضاعفة الدعم الدولي لتسريع عجلة إعادة الاعمار وتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة والكارثة الإنسانية.
من جانبه، أثنى السفير البريطاني على التعاطي الايجابي للحكومة الشرعية مع جهود السلام وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني ، وجدد التأكيد على دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية وجهودها في استعادة الدولة، وتطبيع الاوضاع وترسيخ الأمن والاستقرار، لافتًا إلى أنَّ بريطانيا والمجتمع الدولي حريصون على مراقبة وتنفيذ نتائج مشاورات السويد كمقدمة للحل السياسي الشامل وإنهاء الحرب.
أقرأ أيضا: ميليشيا الحوثي تشارك بالمحادثات اليمنية هروبا من الهزائم المتتالية
ناطق المليشيات يُعلن الموقف الأخير للحوثي من إعلان التهدئة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر