صنعاء ـ اليمن اليوم
وجه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، برقية عزاء في مقتل السفير الروسي في تركيا،أندريه كارلوف، مشيرا إلى أن العملية هي استهداف ممنهج ومخطط له للمواقف المبدئية لروسيا الإتحادية الحريصة والساعية إلى إستتباب الأمن والسلام في العالم، ومحاربة آفة الإرهاب بكل أنواعه ومسمّياته.
واتهم صالح، أطراف إقليمية ودولية معروفة، "بالوقوف وراء الاغتيال بهدف خلط الأوراق والتغطية على انكسار مشروعها التآمري وفشل مخططاتها الخبيثة بعد عملية تحرير مدينة حلب السورية من سيطرة الجماعات الإرهابية، وعودتها إلى حضن الدولة السورية، وهو الحدث الذي مثّل حلقة مفصلية وهامة في الحرب على الإرهاب".
وقال إن جريمة اغتيال سفير روسيا الإتحادية هي محاولة يائسة للتأثير على الدور المحوري والريادي الذي تلعبه روسيا الإتحادية في ظل قيادة بوتين، في وضع المعالجات والحلول السلمية للأزمات التي تعصف بعدد من دول المنطقة، وفي مقدمتها سوريا واليمن.
وقال إن هذا الإعتداء الإجرامي (اغتيال السفير كارلوف)، يهدف إلى إثناء روسيا عن تصدّيها للأجندات التخريبية، وإصرارها على ضرب أوكار الجماعات الإرهابية لتخليص البشرية من هذا الخطر الداهم، والإسهام في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر