صنعاء - اليمن اليوم
رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2451 )، والذي جدد تأكيد المجتمع الدولي على وحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار 2216.
كما رحب اليمن بالدعوة إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم وفقا للجداول الزمنية المحددة له بما في ذلك انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وتنفيذ آلية اتفاق تبادل الأسرى وما ورد في إعلان تفاهمات مدينة تعز.
وأكدت الحكومة اليمنية في بيان لها، “أنها ومنذ الوهلة الأولى، ووفقا لتوجيهات الرئيس هادي، قدمت الكثير من المقترحات في مشاورات ستوكهولم للتخفيف من معاناة الشعب اليمني بما في ذلك مقترح لفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي، ومقترح لدعم المؤسسات المالية للحكومة، ودعم البنك المركزي اليمني في عدن لتمكينه من دفع مرتبات جميع موظفي الدولة وفقا لكشوفات ديسمبر 2014، ألا أن تعنت وفد الانقلابيين حال دون ذلك، وكان الأحرى قيام المجتمع الدولي بإدانة هذا التعنت من قبل الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران”.
كما أكدت الحكومة التزامها بكل ما ورد في اتفاق ستوكهولم وتدعو المجتمع الدولي إلى مراقبة الخروقات التي يرتكبها الطرف الانقلابي في محاولة لعرقلة ما تم الاتفاق عليه.
وأعربت الحكومة عن استعدادها الكامل للانخراط بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي ودعوة لمواصلة المشاورات السياسية فور تنفيذ كافة بنود ما تم التوصل إليه في ستوكهولم، ولا ترى الحكومة أي جدوى من عقد جولات جديدة من المشاورات إلا بعد تنفيذ انسحاب المليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها وضمان عودة السلطات الحكومية الشرعية والحفاظ على التسلسل الهرمي للسلطة وفقًا للقانون اليمني، كما ورد في اتفاق ستوكهولم حول الحديدة.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد قرارا بالإجماع يؤيد وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية وإرسال مراقبين دوليين إلى هناك.
وجاء في البنود الرئيسية للقرار دعم وقف إطلاق النار في ميناء ومحيط الحديدة، وكذلك إرسال مراقبين من الأمم المتحدة إلى المنطقة لمدة 30 يومًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القرار “يدعو الأطراف إلى تنفيذ معاهدة ستوكهولم وفقاً للمواعيد النهائية المحددة فيها”.
قد يهمك أيضًا: "اليمن يشدد على استناد الحل السياسي على "المرجعيات الثلاث
مواجهة بين رئيسي كوسوفو وصربيا في مجلس الأمن الدولي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر