واشنطن - اليمن اليوم
أعربت الأمم المتحدة عن تقديرها وشكرها لسلطنة عمان على ما قدمته من دعم وتهيئة أجواء الحوار لأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، والذي أدى إلى توافق الأعضاء الليبيين المتشاورين على مسودة لمشروع الدستور الليبي، والذي سوف يعرض على الشعب الليبي للاستفتاء عليه بعد إقرار مسودة الدستور النهائية.
وقال الدكتور محمد الغنام المستشار الدستوري في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا - في كلمته التي ألقاها نيابة عن مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا خلال مؤتمر صحفي عقد بسلطنة عمان - "نشكر السلطنة على ما قدمته من دعم ورغبة في ترسيخ الوفاق والاتفاق وتوفير كل سبل النجاح، الأمر الذي انعكس إيجابا على سير المشاورات وتحقيق التوافقات".
وثمن الغنام الجهد الذي بذله أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي الجديد الذي يطابق المصالح العليا للشعب الليبي ويهدف إلى إرساء دعائم الأمن والازدهار، معربا عن أمله في أن يشكل هذا التوافق أساسا ونقطة تحول في مسيرة ليبيا نحو التنمية والديمقراطية وترسيخ مبادئ وآليات الحكم واحترام حقوق الإنسان.
ومن جانبه، أعرب سفير سلطنة عمان لدى ليبيا السفير قاسم بن محمد الصالحي، في كلمة السلطنة خلال مراسم الجلسة الختامية للمشاورات، عن دعم الحكومة العمانية لهذا التوافق الليبي، معربا عن أمله في أن تكون مسودة الدستور بداية عهد جديد في ليبيا يضمن مشاركة الجميع ويحقق كل ما يصبو إليه من تطلع نحو الاستقرار والازدهار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر