آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تقرير أميركي يشرح إنهاء الحرب في اليمن دون ظهور "حزب الله جنوبي"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تقرير أميركي يشرح إنهاء الحرب في اليمن دون ظهور "حزب الله جنوبي"

عناصر من الميلشيات الحوثيين
صنعاء - اليمن اليوم

نشر "مركز مكافحة الإرهاب" في الأكاديمية العسكرية الأميركية "ويست بوينت"، تقريراً للخبير الأمريكي المختص مايكل نايتس، تحدث عن كيفية إنهاء الحرب في اليمن من دون التسبب في ظهور "حزب الله جنوبي" على البحر الأحمر.

وقال نايتس، الذي قام بزيارة اليمن ومنطقة الخليج ثلاث مرات هذا العام لدراسة التكتيكات الدفاعية الساحلية للحوثيين وأسلحتهم، إن هناك أسباباً كافية تجعل الأمريكيين يشمئزون من الحرب في اليمن. فمنذ مارس 2015، سجل "مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" ما لا يقل عن 17,062 إصابة مدنية.

ولفت التقرير إلى أن هذه الحرب جلبت انتقادات على المملكة العربية السعودية. وفي المقابل، باستطاعة الحوثيين وحليفتهم إيران أن يتجاهلوا بسهولة الانتقاد الدولي الصامت حول دورهم الكامل في إطالة الحرب وتعظيم فظائعها. فالثمن الذي تدفعه إيران مقابل هذه الحرب زهيد بشكل استثنائي ولكنه باهظ جداً بالنسبة للسعودية.

وتابع: "ولا أحد سليم العقل يعتقد أن إطالة الحرب أكثر من الضروري سيفيد السعودية أو الولايات المتحدة. وقد كانت الولايات المتحدة محقة في إلقاء ثقلها وراء مفاوضات سلام بوساطة الأمم المتحدة، على الرغم من أن الحوثيين لم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور إلى جولة المحادثات الأولى التي طال انتظارها والتي بدأت في جنيف الأسبوع قبل الماضي".

ويضيف نايتس: "ومع ذلك، فعلى الرغم من فظاعة الحرب اليمنية، من المهم للغاية ألا يغض صانعو السياسات والمشرعون الأمريكيون النظر عن الحصيلة الاستراتيجية التي كانت الحرب تهدف إلى تجنبها – وهي تحديداً نشوء "حزب الله جنوبي" تموله إيران في شبه الجزيرة العربية، ويحيط بمضيق باب المندب وقناة السويس، ويشكل تهديداً صاروخياً جديداً على السعودية وإسرائيل.

وقال نايتس، إنه خلال الزيارات البحثية الثلاث التي قام بها إلى مواقع القتال في اليمن هذا العام، أجرى مقابلات مع عشرات من ضباط القوات اليمنية وقوات التحالف الخليجية، ومسؤولي الاستخبارات، والقادة والمدنيين، حيث سألهم عما تعلموه من الحوثيين كخصوم. وشمل ذلك يمنيين يعيشون تحت حكم الحوثيين، أو أطفالاً مجندين في الميليشيا الحوثية، إلى جانب مجموعة من الخبراء اليمنيين الذين تربطهم علاقات مباشرة ومستمرة مع القادة الحوثيين.

ويرسم البحث الصادر عن "مركز مكافحة الإرهاب" في الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" صورةً بيانية لحركة أكثر طموحاً -وأكثر عداءً للمصالح الأمريكية- مما هو مفهوم على نطاق واسع.

ويوضح الخبير الأمريكي، أن الزيادة الحادة في القوة العسكرية للحوثيين وطموحاتهم، لم تأت نتيجة استيلائهم على ترسانة الدولة اليمنية في أعقاب "الربيع العربي" عام 2011 فحسب، بل أيضاً في أعقاب زيادة المساعدات العسكرية من إيران و"حزب الله" اللبناني. وقد انتقل الحوثيون في أقل من خمس سنوات، من شن حرب العصابات في محافظاتهم الجبلية إلى القيام بهجمات طويلة المدى تصل إلى 180 ميلاً واستهداف الرياض بصواريخ بالستية متوسطة المدى إيرانية الصنع. لكنهم لم يفعلوا ذلك بمفردهم وليسوا بارعين إلى هذا الحد وهم بالتأكيد ليسوا علماء صواريخ.

وحذر من أن مستوى النفوذ الإيراني الحالي على الحركة الحوثية قد يتعاظم بسهولة خلال السنوات المقبلة -خاصة إذا تمكنت طهران من إرسال الأسلحة سراً عبر ساحل البحر الأحمر الخاضع لسيطرة الحوثيين أو عبر وسائل نقل جوية غير مراقبة.

وفي هذا السياق ذكرت الأمم المتحدة أن الحوثيين يستخدمون صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار زودتها إيران؛ وتستمر التحقيقات للتثبت بأن إيران قد زودتهم أيضاً بأسلحة مضادة للسفن وصواريخ أرض-جو.

وأكد نايتس أنه في حال تم تخفيف الحظر الدولي المفروض على الأسلحة، ستتمكن إيران من توفير عدد من الصواريخ البالستية الكافية لسنوات والقادرة على ضرب الرياض بواسطة بضع شحنات بحرية تمر عبر أي من موانئ البحر الأحمر الثلاثة التي تخضع حالياً لسيطرة الحوثيين.

مستطردًا بالقول: "ويعني كل هذا أن الحرب يجب أن تنتهي، لكن لا ينبغي أن تنتهي مع ظهور "حزب الله جنوبي" على البحر الأحمر مماثل لـ"حزب الله" الشمالي على البحر المتوسط.

وشدد الخبير أن على الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب، وفي غضون ذلك إرغام شركاء التحالف الخليجي على الالتزام بالقتال النظيف. بيد، تقتضي المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ألا ينتهي أي اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة إلى خط ساحلي على البحر الأحمر خاضع لسيطرة الحوثيين، أو رحلات جوية مباشرة غير خاضعة للتفتيش تهبط في المناطق الحوثية.

كما شدد أن على الولايات المتحدة أن تلتزم بتقديم الدعم غير المحدود للاعتراض البحري لشحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، على غرار الأسلحة التي اعترضتها المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية في 28 أغسطس.

وختم تقريره البحثي بالقول: "إذا تمكنت الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا من العودة إلى الماضي ومنع "حزب الله" من أن يصبح مركز نفوذ، لفعلت ذلك بلمحة عين. وهذه هي الفرصة الخاطفة التي لا تزال متاحةً في اليمن".

نشر "مركز مكافحة الإرهاب" في الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت"، تقريراً بحثياً للخبير الأمريكي المختص مايكل نايتس، تحدث عن كيفية إنهاء الحرب في اليمن من دون التسبب في ظهور "حزب الله جنوبي" على البحر الأحمر.

وقال نايتس، الذي قام بزيارة اليمن ومنطقة الخليج ثلاث مرات هذا العام لدراسة التكتيكات الدفاعية الساحلية للحوثيين وأسلحتهم، إن هناك أسباباً كافية تجعل الأمريكيين يشمئزون من الحرب في اليمن. فمنذ مارس 2015، سجل "مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" ما لا يقل عن 17,062 إصابة مدنية.

ولفت التقرير إلى أن هذه الحرب جلبت انتقادات على المملكة العربية السعودية. وفي المقابل، باستطاعة الحوثيين وحليفتهم إيران أن يتجاهلوا بسهولة الانتقاد الدولي الصامت حول دورهم الكامل في إطالة الحرب وتعظيم فظائعها. فالثمن الذي تدفعه إيران مقابل هذه الحرب زهيد بشكل استثنائي ولكنه باهظ جداً بالنسبة للسعودية.

وتابع: "ولا أحد سليم العقل يعتقد أن إطالة الحرب أكثر من الضروري سيفيد السعودية أو الولايات المتحدة. وقد كانت الولايات المتحدة محقة في إلقاء ثقلها وراء مفاوضات سلام بوساطة الأمم المتحدة، على الرغم من أن الحوثيين لم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور إلى جولة المحادثات الأولى التي طال انتظارها والتي بدأت في جنيف الأسبوع قبل الماضي".

ويضيف نايتس: "ومع ذلك، فعلى الرغم من فظاعة الحرب اليمنية، من المهم للغاية ألا يغض صانعو السياسات والمشرعون الأمريكيون النظر عن الحصيلة الاستراتيجية التي كانت الحرب تهدف إلى تجنبها – وهي تحديداً نشوء "حزب الله جنوبي" تموله إيران في شبه الجزيرة العربية، ويحيط بمضيق باب المندب وقناة السويس، ويشكل تهديداً صاروخياً جديداً على السعودية وإسرائيل.

وقال نايتس، إنه خلال الزيارات البحثية الثلاث التي قام بها إلى مواقع القتال في اليمن هذا العام، أجرى مقابلات مع عشرات من ضباط القوات اليمنية وقوات التحالف الخليجية، ومسؤولي الاستخبارات، والقادة والمدنيين، حيث سألهم عما تعلموه من الحوثيين كخصوم. وشمل ذلك يمنيين يعيشون تحت حكم الحوثيين، أو أطفالاً مجندين في الميليشيا الحوثية، إلى جانب مجموعة من الخبراء اليمنيين الذين تربطهم علاقات مباشرة ومستمرة مع القادة الحوثيين.

ويرسم البحث الصادر عن "مركز مكافحة الإرهاب" في الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" صورةً بيانية لحركة أكثر طموحاً -وأكثر عداءً للمصالح الأمريكية- مما هو مفهوم على نطاق واسع.

ويوضح الخبير الأمريكي، أن الزيادة الحادة في القوة العسكرية للحوثيين وطموحاتهم، لم تأت نتيجة استيلائهم على ترسانة الدولة اليمنية في أعقاب "الربيع العربي" عام 2011 فحسب، بل أيضاً في أعقاب زيادة المساعدات العسكرية من إيران و"حزب الله" اللبناني. وقد انتقل الحوثيون في أقل من خمس سنوات، من شن حرب العصابات في محافظاتهم الجبلية إلى القيام بهجمات طويلة المدى تصل إلى 180 ميلاً واستهداف الرياض بصواريخ بالستية متوسطة المدى إيرانية الصنع. لكنهم لم يفعلوا ذلك بمفردهم وليسوا بارعين إلى هذا الحد وهم بالتأكيد ليسوا علماء صواريخ.

وحذر من أن مستوى النفوذ الإيراني الحالي على الحركة الحوثية قد يتعاظم بسهولة خلال السنوات المقبلة -خاصة إذا تمكنت طهران من إرسال الأسلحة سراً عبر ساحل البحر الأحمر الخاضع لسيطرة الحوثيين أو عبر وسائل نقل جوية غير مراقبة.

وفي هذا السياق ذكرت الأمم المتحدة أن الحوثيين يستخدمون صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار زودتها إيران؛ وتستمر التحقيقات للتثبت بأن إيران قد زودتهم أيضاً بأسلحة مضادة للسفن وصواريخ أرض-جو.

وأكد نايتس أنه في حال تم تخفيف الحظر الدولي المفروض على الأسلحة، ستتمكن إيران من توفير عدد من الصواريخ البالستية الكافية لسنوات والقادرة على ضرب الرياض بواسطة بضع شحنات بحرية تمر عبر أي من موانئ البحر الأحمر الثلاثة التي تخضع حالياً لسيطرة الحوثيين.

مستطردًا بالقول: "ويعني كل هذا أن الحرب يجب أن تنتهي، لكن لا ينبغي أن تنتهي مع ظهور "حزب الله جنوبي" على البحر الأحمر مماثل لـ"حزب الله" الشمالي على البحر المتوسط.

وشدد الخبير أن على الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب، وفي غضون ذلك إرغام شركاء التحالف الخليجي على الالتزام بالقتال النظيف. بيد، تقتضي المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ألا ينتهي أي اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة إلى خط ساحلي على البحر الأحمر خاضع لسيطرة الحوثيين، أو رحلات جوية مباشرة غير خاضعة للتفتيش تهبط في المناطق الحوثية.

كما شدد أن على الولايات المتحدة أن تلتزم بتقديم الدعم غير المحدود للاعتراض البحري لشحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، على غرار الأسلحة التي اعترضتها المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية في 28 أغسطس.

وختم تقريره البحثي بالقول: "إذا تمكنت الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا من العودة إلى الماضي ومنع "حزب الله" من أن يصبح مركز نفوذ، لفعلت ذلك بلمحة عين. وهذه هي الفرصة الخاطفة التي لا تزال متاحةً في اليمن".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يشرح إنهاء الحرب في اليمن دون ظهور حزب الله جنوبي تقرير أميركي يشرح إنهاء الحرب في اليمن دون ظهور حزب الله جنوبي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen