صنعاء _ اليمن اليوم
ناشد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أحمد عطية، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التحرّك السريع لإنقاذ علماء ودعاة عدن، وذلك بعدما اغتال مسلّحان مجهولان قيادياً في حزب “التجمّع” اليمني للإصلاح (إسلامي)، في المدينة نفسها.
وقال الوزير، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “كل يوم نصحو على جريمة اغتيال لإمام أو خطيب أو داعية. نناشد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتحرّك السريع لإنقاذ ما تبقّى من الخطباء والعلماء”.
واعتبر الوزير هذه الاغتيالات التي تطول العلماء والدعاة “جرائم بحقّ الدِّين والوطن والإنسانية، يُراد منها بقاء المجتمع مظلماً من علمائه ودعاته”.
وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد قد أصدرت عدة بيانات تدين الجرائم التي تستهدف العلماء والمرشدين، وتطالب الأجهزة الأمنية بتحمّل مسؤوليّاتها تجاه هذه الجرائم التي تستهدف العلماء والخطباء وأئمة المساجد، وحمايتهم وجميع المواطنين، وكفّ أيادي العابثين.
من جهتها أدانت الناشطة اليمنية في مجال حقوق الإنسان، توكّل كرمان، “جريمة اغتيال القيادي الإصلاحي في عدن شوقي كمادي”، وحمّلت دولة الإمارات المسؤولية عن ذلك.
وقالت كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، في تدوينة لها على صفحتها الشخصية على “فيسبوك”: “ترعى الإمارات وبصورة ممنهجة اغتيال القيادات السلفية والإصلاحيّة في المناطق الجنوبية؛ حتى يخلو لها ولمليشياتها الجوّ. لكن شعبنا أقوى منهم. ولن تمرّ هذه الجرائم دون حساب”، كما قالت.
وأضافت: “سنحاسب محمد بن زايد ومحمد بن سلمان على كافة الجرائم الظاهرة والباطنة التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا”، على حد تعبيرها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نعى حزب التجمّع اليمني للإصلاح في عدن القيادي شوقي كمادي. وقال خالد حيدان، رئيس الدائرة الإعلامية للحزب في عدن: “الحزب في عدن ينعى القيادي والمربّي الفاضل الشيخ شوقي كمادي، رئيس دائرة التنظيم والتأهيل، وإمام وخطيب جامع الثوار بالمعلا”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر