واشنطن ـ اليمن اليوم
أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن الدعم الأمريكي للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، سيحول دون تحقيق مكاسب للحوثيين المتحالفين مع إيران.
ودافع ماتيس عن الدعم العسكري الذي تقدمه بلده لقوات التحالف، بينما تحدث بالتفصيل عن مناشدته الشخصية للمشرعين الذين يدرسون ما إذا كان ينبغي إنهاء مشاركة واشنطن في الصراع.
وقال ماتيس للصحفيين خلال عودته من الشرق الأوسط إلى واشنطن إن “فرض قيود جديدة على هذا الدعم العسكري الأمريكي المحدود يمكن أن يزيد الخسائر البشرية بين المدنيين ويعرض التعاون مع شركائنا في مجال مكافحة الإرهاب للخطر”.
وأضاف أن “سحب الدعم سيكسب الحوثيين -المتحالفين مع إيران، الذين أطلقوا صواريخ على السعودية واستهدفوا سفنًا تجارية وحربية قبالة ساحل اليمن- جرأة”.
وتابع أن “الدعم الأمريكي الذي يشمل مساندة مخابراتية محدودة وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود يهدف إلى التوصل إلى حل في نهاية المطاف عن طريق المفاوضات وبوساطة الأمم المتحدة”.
وقال ماتيس للصحفيين خلال عودته من الشرق الأوسط إلى واشنطن “يجب أن نصل بهذا إلى تسوية عن طريق التفاوض”.
ويحاول مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بينهم الجمهوري مايك لي والمستقل بيرني ساندرز والديمقراطي كريس ميرفي، الاستفادة من مادة في قانون صلاحيات الحرب لعام 1973 يسمح لأي عضو في مجلس الشيوخ التقدم بمشروع قانون بشأن سحب القوات الأمريكية من الصراعات التي لم يقر الكونغرس المشاركة فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر