عدن - اليمن اليوم
أثار تقدم قوات الجيش والإنتصارات في الجبهات العسكرية مخاوف مليشيا الحوثي من احتمال خسارة ميناء ومدينة الحديدة.
وكانت المليشيات الإنقلابية، هددت بشن صواريخ على دول خليجية حال تمت استعادة الميناء من قبل القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف، في خطوة رآها مراقبون أنها تشبث قوى للإنقلابيين بالميناء الذي يزودهم بالأسلحة والخبراء، وتتم سرقة المساعدات الدولية القادمة من خلاله.
وأشار محللون بحسب ما نقلت عنهم صحيفة الوطن السعودية، اليوم السبت، إلى أن هذه التهديدات تأتي مشابهة للتي أطلقها زعيم جماعة التمرد عبدالملك الحوثي من وصول الصواريخ إلى دولة الإمارات، لافتين إلى أن وصول الصواريخ إلى مثل هذه المسافات لا يمكن أن يتم إلا عبر وجود خبراء صواريخ وتقنيات أجانب كون الجماعة لا تمتلك مثل هذه الخبرات.
يأتي ذلك، في وقت دمرت مقاتلات التحالف العربي، معملاً لإنتاج الأسلحة استحدثه الانقلابيون في أحد أحياء مدينة الحديدة.
وذكرت مصادر عسكرية، أنّ إحدى ورش تشكيل الحديد في الحديدة الساحلية حولها الانقلابيون إلى معمل لإنتاج الأسلحة وصناعة هياكل مضادة للرصاص للعربات العسكرية وصناعة المتفجرات، قبل أن يستهدفها طيران التحالف ويدمرها بالكامل.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن الورشة كان يتخذها الانقلابيون لتجميع وصيانة وتركيب الآليات والعربات العسكرية، وتقع في جولة الأقرعي بشارع الخمسين شرقي المدينة، مشيرة إلى أنّ 10 ممن كانوا في الورشة وبينهم خبراء في الدروع وصناعة المتفجرات كانوا تدربوا على أيدي خبراء إيرانيين وآخرين من مليشيا حزب الله، سقطوا بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير الآليات والعربات التي كان يتم تجهيزها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر