عدن-اليمن اليوم
رجح مصدر مطلع عقد مجلس النواب اليمني أولى جلساته في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، في منتصف شهر أغسطس المقبل، مشيراً إلى أن الحكومة ضمنت حضور 138 عضواً وهو العدد المطلوب لعقد الجلسة.
ولم يحدد المصدر، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» وطلب عدم الإفصاح عن اسمه، الموعد المحدد لعقد الجلسة، على اعتبار أن الحكومة لا تزال تسعى للانتهاء من الترتيبات اللازمة لاستضافة أعضاء المجلس، لكنه أكد أن الموعد لن يتجاوز 20 يوماً من الآن.
وقال إن أعضاء المجلس قدموا تصوراً كاملاً إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, يتضمن كل الإجراءات المطلوب تنفيذها، مع ضرورة تهيئة الظروف المناسبة مثل السكن وتأمين الجانب الأمني تحسباً لأي عمل من الإنقلابيين أو من خلايا نائمة تجاه المشرعين. وشدد على أن الفرصة باتت مهيأة أكثر من أي وقت لعقد الجلسة الأولى في عدن.
وذكر المصدر أن الحكومة نجحت في إحضار 105 أعضاء في المجلس إلى عدن، وأن التواصل جارٍ مع 33 آخرين موجودين خارج البلاد، وتحديداً في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، للقدوم إلى العاصمة المؤقتة.
وأوضح أن السفارات اليمنية تسعى لإنهاء إجراءات دخول هؤلاء الأشخاص إلى البلاد.
وأشار المصدر إلى أنه من الممكن أن تكون الجلسة الأولى عامة بحضور الحكومة الشرعية، معتبراً أن الجلسة ستكون ذات دلالة وتحمل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي.
وقبل انعقاد الجلسة الأولى في عدن، ستوجه الدعوة إلى رئيس مجلس النواب لحضور الجلسة، وفي حال رفضه سيعمد المشرعون، وفقاً للقانون المنظم للمجلس، إلى انتخاب رئيس جديد بالأغلبية المطلقة وأعضاء هيئة رئاسة، ثم يرأس المجلس ويفتتح الجلسات ويديرها، فيما يكون هناك نواب يمثلون هيئة رئاسة المجلس. وتتولى هيئة رئاسة المجلس الإشراف على نشاط المجلس ولجانه، ومعاونة مختلف اللجان في شتى المجالات.
ومن المواضيع المدرجة أمام المجلس خلال الجلسة دعوة الحكومة لتقديم برنامج عملها وتقديم موازنة لمناقشتها، وعرض المشاريع الجديدة الممكن طرحها في المرحلة المقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر