صنعاء-اليمن اليوم
اكتشف الجيش اليمني الوطني، في المنطقة السابعة, مطلع الأسبوع الجاري, عددًا من المقابر المخفية في المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا الانقلابية، في جبهة نهم، شرق صنعاء. وقال العميد عبد القادر مريط، رئيس أركان المنطقة السابعة، إن الجيش الوطني عثر على قبور لعناصر المليشيا الانقلابية، في عدد من المواقع المسيطر عليها من قبل الجيش الوطني أخيرًا, دفنت بطرقية مخفية حتى لا تنهار معنويات المقاتلين الجدد الذين يتم إرسالهم كتعزيز إلى تلك المواقع. وأضاف أن رجال الجيش الوطني في المنطقة السابعة خاضوا، مساء الإثنين، معركة كبيرة في منطقة البارق، الواقعة بعد قرية الحول المحررة، وعلى مشارف منطقة مسورة.
وقال مريط أن الجيش حرر عددًا من المواقع المهمة والحاكمة لمنطقة البارق، مما رفع قدرة الجيش على التحكم في طرق إمدادات المليشيا الحوثية الإيرانية. وتمكنت مدفعية الجيش من قتل وتدمير عدد من العناصر والآليات التابعة لها، وفق ما نقله موقع "سبتمبر نت". وأكدت مصادر ميدانية أن ستة من عناصر المليشيا الانقلابية سلموا أنفسهم للجيش الوطني، بعد إعطائهم الأمان. وأوضح العميد مريط أن 150 عنصرًا من المليشيا الحوثية سقطوا خلال هذا الأسبوع، في جبهة نهم، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، أغلبهم سقطوا بفعل ضربات مقاتلات التحالف العربي ومدفعية الجيش.
ووفق سكان محليين، فإن أصوات المدافع في نهم باتت مسموعة جيدًا في أرحب وهمدان وبني حشيش وعيال سريح. وأوضح مريط أن التقدمات الجديدة فرضت على المليشيا للمرة الأولى اللجوء إلى إيصال إمداداتها عبر الأفراد، الذين يتسللون حاملين إمداداتهم على ظهورهم. وقال إن الجيش الوطني في معركة تباب الحمراء والقناصين، الأسبوع الماضي، استعاد الكثير من المعدلات وقاذفات "آر بي جي" وذخائر من قبضة المليشيا. وشكلت معارك نهم حالة استنزاف كبيرة للمليشيا الحوثية، حيث تتناثر عربات BMB، والأطقم، والعربات المدمرة على امتداد الجبهة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر