صنعاء - اليمن اليوم
عبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، عن سروره بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي، معتبرا ما قامت به هذه الجماعة المتمردة الموالية لطهران بأنه “القضاء على الانقلاب الذي دبّر ضد الحوثي”.
ووفقا لوكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، فقد أشار جعفري في كلمة، اليوم الثلاثاء، إلى أن حلفاء إيران في سوريا واليمن والبحرين “استلهموا تجربة الثورة الإيرانية”.
وقال جعفري إن “المؤامرة التي كان يخطط لها في اليمن، والتي تم القضاء عليها عن بكرة أبيها، مماثلة لتلك التي حدثت في كردستان العراق”، على حد تعبيره.
وبعد يوم من الصمت السياسي والإعلامي الإيراني على مقتل الرئيس اليمني السابق، بدأت التصريحات المؤيدة لفعلة المتمردين الحوثيين تخرج من طهران، حيث قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، في أول تعليق على الموضوع، وفي خطاب بثه التلفزيون الرسمي، إن شعب اليمن المخلص سيجعلون “المعتدين” يندمون على أفعالهم”.
أما على الصعيد الإعلامي، فاعتبرت صحيفة “كيهان” الممولة من قبل المرشد الإيراني أن مقتل صالح هو “أحد الألطاف الإلهية الخفية”. وذكرت في تقرير، الثلاثاء، أن من وصفتهم بـ”الأعداء” يقومون أحيانا بخطوات غير محسوبة “لكنهم يقعون في الفخ وتفشل خططهم”، على حد قولها.
وتابعت الصحيفة أن دول التحالف كانت وراء إقناع صالح قيادة هذا التحرك في العاصمة بمواجهة الحوثيين، وأن الحوثيين كانوا “يراقبون تحركات صالح ووصول الأموال والأسلحة إليه”.
واعتبرت صحيفة المرشد الإيراني “أن ما حدث بالأمس في الساحة اليمنية من سحق المؤامرة الكبيرة التي استهدفته من الألطاف الإلهية الخفية على هذا الشعب الأبي الصامد الفقير بموارده والعظيم بإرادته وشموخه”، على حد تعبيرها.
أما وكالة “مهر” الإيرانية فنسبت لمصادر محلية يمنية، أن “الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قتل بعد محاولته الفرار من العاصمة اليمنية صنعاء، وادعت أن مساعدي علي عبدالله صالح عارف الزوكا وياسر العواضي الذي يشغل منصب أمين عام حزب المؤتمر الشعبي قتلا أيضا مع علي عبدالله صالح”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر