الرباط - اليمن اليوم
نشر المقرئ المغربي الشهير خالد رياض، الإثنين، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، بيانا يوضّح فيه الإشاعات التي انتشرت مؤخرا بعد خبر طلاقه من زوجته، ومنها توصله بصور عن زوجته، وأخرى تربط السبب بالسحر والشعوذة.
وعلّق خالد رياض في ذات البيان قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله أمّا بعد:
خرجت بعض المجموعات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي وبحساب وهمي تتحدث عن طلاقي وتتهمني بتهم عديدة عن ظلمي لزوجتي وأنني أتلاعب بالزواج والطلاق إلخ.. فانقسم الناس بين من تثبت لأنه على دراية أن ما بين الزوج وزوجته لا يعلمه إلا الله فلم ينطق بحكم مسبق، وبين من بدأ يتكلم كأنه عاش بين ظهرانينا منهم من يقول إنه وصلني صور عن زوجتي وأنا قررت الطلاق، ومنهم من يرجع هذا للسحر والشعوذة، ومنهم من حاول جاهدا أن يعرف أسباب هذا الطلاق من ناس عاديين ومحطات إعلامية.. أقول لكم إنني لم ولن أخرج للعوام بأسرار بيتي ولو أنني على أبواب الطلاق، فكما تزوجتها بشرع الله أطلقها به "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، هي لم تخرج بتصريح بشأن الموضوع وأنا كذلك، فمن أين تأتون بأقاويلكم؟ الطلاق ليس نهاية العالم، ربما هو بداية لحياة أفضل وأجمل، أنا لا أتهمها بشيء ولو ظلمتها فعلا لما سكتت عن ظلمي لها ولطلبت هي الطلاق..
الحمد لله حاولت جاهدا أن أحسن إليها في حياتنا الزوجية على قدر استطاعتي وإمكانياتي، ولكن حالت بيننا الظروف لتستمر علاقتنا، وحالتي هذه يخول لي فيها الشرع والقانون أن أطلق، ليس لأنها ليست بنت محترمة أو كذا حاشى لله، هي من أطيب خلق الله وأسرة طيبة ومحترمة وكل شيء، ولكن كما قلت البيوت لا يعلم بحالها إلا الله. وليكن في علم من يخلطون بين الأوراق فيأتون بماض أنا منه بريء وتائب كانوا منذ بداية الزواج وما زالوا يشوشون عليها به أنها على علم تام بتفاصيل كل شيء وربما أكثر مما تعلمون، فقد أحطتها علما بأن في فترة من الفترات كنت مختلفا لما أنا عليه الآن بفضل الله ثم بفضل القرآن، وهي وافقت بذلك وأكدت أن هذا لن يزعزع شيئا في علاقتنا، وكذلك كان ولله الحمد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر