مقتل أكثر من 100 حوثي في عملية قبالة الحدود السعودية

أكدت مصادر إعلامية نجاح العمليات العسكرية التي نفذتها القوات السعودية بمساندة طيران التحالف ضد المليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح قبالة الحدود السعودية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ونقلت قناة العربية عن مراسلها قوله إن الخطة العسكرية التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة للقوات السعودية بجانب التحالف كانت في مناطق ومحاور متعددة، هدفها استهداف دعم المليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح القادم من داخل اليمن باتجاه المحافظات والمديريات اليمنية، التي تطل على الحدود السعودية.

وبحسب المراسل فإن العملية الأولى نفذت من قبل الجيش اليمني بمساندة مروحيات الأباتشي والمدفعيات السعودية في وادي عبدالله الواقع في حرض، والممتد من اليمن إلى الحدود السعودية، بعد محاولة المليشيات التوغل للوصول إلى نقاط رقابية على الحدود السعودية، وفشلوا في ذلك بعد مقتل ما يزيد عن 20 عنصراً حوثيا وفرار آخرين.

وأضاف: “أما العملية الثانية فكانت قبالة مركز الربوعة السعودي، حيث نفذت القوات السعودية عملية نوعية على مواقع تابعة للمليشيات، مهمتها إطلاق قذائف نحو مناطق مأهولة بالسكان، ونجحت العملية بتدمير تلك المواقع وقتل من فيها بعد تقدم فرقة من القوات السعودية، مسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف”.

وأكد أن العملية الثالثة وتُعد الأكبر واستمرت يوماً كاملاً، كانت قبالة منطقة نجران، حيث رصدت غرفة العمليات المشتركة دعماً حوثياً كبيراً من عناصر وآليات تتقدم نحو الحدود السعودية باتجاه نجران، وقد نفذت القوات السعودية خطة عسكرية لتدمير هذا الدعم، وذلك بعمل كمين في بعض نقاط الرقابة العسكرية السعودية، مع قصف طيران التحالف لهذا الدعم من الخلف من خلال الإحداثيات التي أعطيت له.

وأشار إلى أن دعم الحوثيين لجبهات القتال المطلة على منطقة نجران كان كبيراً جداً، وذلك بعد أن أنهت القوات السعودية تلك العمليات بقتل ما يزيد عن 40 عنصراً حوثياً من بينهم 3 قياديين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتدمير ما يزيد عن 15 مركبة عسكرية، وأسر العشرات منهم.