آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تعرف على جنسية القوات التي فاجئت المتمردين في عدن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تعرف على جنسية القوات التي فاجئت المتمردين في عدن

قوات المجلس الانتقالي
عدن _ اليمن اليوم

تعرف على جنسية القوات التي فاجئت المتمردين في عدن عدن -لايزال الوضع في مدينة عدن – جنوب اليمن – في معلب لجنة التهدئة المشكلة من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي أوقفت اشتباكات يومين متواصلة بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية في المدينة .وبالنظر إلى أسباب الأحداث التي جرت في المدينة في غضون الثلاثة الأيام الماضية بدأت باحتجاجات لمناصري المجلس الانتقالي أعقبها هجوم مسلح لقوات تابعة لهم على معسكرات للحماية الرئاسية التي كانت تسيطر على معظم المربعات وتحمي مؤسسات الدولة في مديرية خور مكسر .

وكان هدف قوات المجلس الانتقالي ومليشيات الحزام الأمني غير المنضوية تحت قوات الشرعية بدعم التحالف هي الوصول إلى قصر المعاشيق في المدينة حيث تقيم الحكومة اليمنية التي خرجت تلك القوات من أجل إسقاطها وتشكيل حكومة أخرى .

 وبعد أن اقتربت قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي فوجئت بكتائب من قوات التحالف العربي وأخرى أجنبية في قصر المعاشيق تزامن ذلك مع تدخل سعودي مباشر قاده سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر .وتوقفت الاشتباكات بالقرب من قصر المعاشيق بعد إنذار من دول التحالف بعدم الاقتراب من قصر المعاشيق أو المساس بالحكومة الشرعية .

وعادت لجنة التهدئة لجمع شخصيات من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في مقر قوات التحالف في مديرية البريقة – غرب المدينة وتم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في الوقت الذي كانت فيه مليشيات الحزام تقتحم مقر اللواء رابع حماية رئاسية وهو الأمر الذي استعادة لجنة التهدئة بقيادة السعودية وتم إعادة اللواء ومعسكرات الحماية الرئاسية ومقر الحكومة والأمانة العامة ومجمع القضاء لكتائب كانت ترابط في مديرية المخاء بمحافظة تعز – غرب اليمن .

وبالنظر إلى الجانب السياسي لمهاجمة قوات الحزام الأمني لمؤسسات الدولة لم تحقق أي هدف خرجت من أجله وهو الإطاحة بالحكومة الشرعية وعادت تلك القوات إلى أماكنها في الوقت الذي خسرت فيه المدينة بشكل كامل المجالات الخدمية التي كانت الحكومة شرعت في إعادة تأهيلها . كما يقول مراقبون خرج رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في مقابلة مع قناة 24 الفرنسية ولم يأت بتصريح جديد سوى دعمه لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق طارق محمد عبدالله صالح الذي يتم تدريب قوات تابعة له بإشراف وحدات إماراتية في مقر اللواء 31 مدرع بمنطقة بئر أحمد في المدينة .

وثلاثة سيناريوهات متوقعة حسب مصادر مراقبة للوضع الأمني والسياسي في المدينة ، السيناريو الأول وهو الأقوى حسب المعطيات ( بقاء الوضع كما هو عليه وإعادة الحكومة أعمالها تدريجيا بإشراف من لجنة تابعة لدول التحالف العربي )ويتوقع مراقبون بقاء هذا السيناريو مرجحين بروز قوة لجنة التهدئة التابعة للتحالف بقيادة السعودية للحفاظ على الوضع الأمني في المدينة وتسيير الأعمال الخدمية وفي مقدمتها الماء والكهرباء والميناء وصرف المرتبات وتنفيذ المشاريع الممولة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضمن عمليات الإغاثة الشاملة .

السيناريو الثاني : ( اتفاق جديد بين الشرعية والمجلس الانتقالي بإشراف لجنة من التحالف العربي على الاعتراف بالمجلس كطرف سياسي داعم للشرعية وترشيحه شخصيات يتم تعيينها في مناصب جديدة في أي حكومة قادمة أو إجراء تعديل وزاري في الحكومة الحالية مع دمج لقوات الحزام الأمني ضمن وحدات وزارة الداخلية واعتماد صرف مرتباتها.يبرز هذا السيناريو مع حديث أدلى به مصدر رئاسي صباح اليوم في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية الذي أكد ” أن الرئيس هادي كان قد وافق قبل أيام على تشكيل حكومة تكنوقراط تشارك فيها كل المكونات السياسية بما فيها المجلس الانتقالي شريطة تحوله إلى حزب سياسي ودمج القوات التابعة له بما فيها الحزام الأمني ضمن وزارة الداخلية في حكومة التكنوقراط، إلا أن إجراء الرئيس هادي تعثر مع الأحداث الأخيرة في المدينة ولايزال الرئيس هادي متمسك بهذا الشرط، حسب المصدر

السيناريو الثالث:
 ( تأزم الوضع في المدينة وانهيار أعمال الخدمات مع استمرار حصار الحكومة الشرعية في قصر المعاشيق وعدم إجراء أي تعديلات حكومية، وهو السيناريو الأضعف توقعا كما يقول مواطنون يتحوفون من استمرار تعطيل المسار الأمني والسياسي في المدينة .حتى اللحظة تقول وزارة الصحة اليمنية أن ضحايا الاشتباكات في اليومين الماضية وصلت إلى 320 قتيل وجريح وصلوا إلى عدد من مستشفيات المدينة .يتخوف المواطنون في المدينة وهم الشريحة الأغلب من تردي الخدمات وانقطاع صرف المرتبات والكهرباء وتعطل مشاريع الطرقات التي كانت عدد من الشركات قد بدأت فيها بتمويل من المملكة العربية السعودية .

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على جنسية القوات التي فاجئت المتمردين في عدن تعرف على جنسية القوات التي فاجئت المتمردين في عدن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:27 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميليشيات الحوثي تغتال شقيق قيادي في الجماعة في الحديدة

GMT 20:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

استغلي الصناديق الخشبية لتجديد ديكور منزلك

GMT 00:02 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طريقة سهلة وسريعة لإعداد برغر التونا الحار

GMT 16:40 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جوزيه مورينيو يعلن أن إصابة أليكسيس سانشيز خطيرة

GMT 18:26 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حارس مرمى فريق روما الإيطالي يفتح الباب أمام ريال مدريد

GMT 11:14 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

الكويت توافف على رفع الحصانة عن النائب دشتي

GMT 01:10 2017 الأحد ,05 شباط / فبراير

إيما ستون تبدو مثيرة في فستان أسود كشف جسدها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen