القاهرة - اليمن اليوم
كشف الشاب المصري رامي شحاتة صاحب الـ13 عامًا، الذي أنقذ 51 طفلاً من الموت في حادث اختطاف أتوبيس مدرية في إيطاليا، أنه تمكن من إخفاء هاتفه قبل أن يجمع المختطفون هواتف المعلمين والطلبة، وتمكن بمساعدة زملائه الذين أثاروا الضوضاء، من إبلاغ الشرطة التي حضرت على الطريق، مؤكدًا أن "رئيس الوزراء الإيطالي طلب مقابلتي وقالوا إنهم سيعطوني الجنسية".
وقال رامي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج ”الحكاية“ المذاع على قناة ”إم بي سي مصر“ :“كنا عائدين من حصة ألعاب، وحين ركبنا الأتوبيس الذي حدثت فيه الواقعة قال لنا السائق في الطريق اقعدوا ساكتين، بعدها أخرج لنا سكينًا وربط المدرسين، وطلب منا تسليم الهواتف، ولكنني لم أعطه الهاتف الخاص بي“.
وأوضح رامي: “وقتها بحثت عن شاكوش لكسر الزجاج المخصص لمواجهة أي حريق في الحافلة المدرسية، لكني لم أجده“، مشيرًا إلى أنه حينما بدأ الخاطف بأخذ الهواتف تمكن من إخفائه، وبعدها طلب من زملائه إحداث ضوضاء حتى يتصل بالشرطة منعًا للفت نظر السائق له. وتابع: “اتصلت بالشرطة، ثم تواصلت مع والدي لإبلاغ الشرطة بمكان تواجدنا، بعدها حضرت سيارات الشرطة واستوقفت الحافلات المدرسية، وألقوا القبض على السائق".
يذكر أن رامي الذي هاجر مع والده إلى إيطاليا العام 2001، نال شهرة واسعة بعدما نجح في تحرير 51 طفلًا ومرافقيهم قبل أن يشعل السائق النار في الحافلة، على إثرها طالب لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، بلاده بمنح رامي الجنسية.
وأوضح دي مايو، زعيم حركة «5 نجوم» الإيطالية اليمينية، الخميس، أن رامي شحاتة «عرَّض حياته للخطر لإنقاذ حياة زملائه،» كما قال إنه سيطلب من رئيس الوزراء الإيطالي منح الطفل المصري الجنسية كاستحقاق خاص، وقُوبلت بطولة رامي شحاتة بإشادة واسعة
وقد يهمك أيضا :الإمارات ومصر والبحرين تشيد بالخطوات التي تتخذها السعودية ضد القرصنة
إحالة "بي إن سبورتس " إلى الجنايات وتغريمها 400 مليون جنيه في مصر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر