الحديدة - اليمن اليوم
قال “مصدر محلي” إن ميليشيات الحوثي وصالح، سلمت أسرة أحد مجنديها في محافظة الحديدة نعشا وهميا، بعدما قتل بغارة جوية ولم يتم العثور على جثته.
وأكد “المصدر” أن الحوثيين اختطفوا فتى من سكان مدينة الحديدة، ويدعى أبوبكر إبراهيم الضحوي، 17 عاما، وجندوه للقتال في صفوفهم دون علم أهله وذويه، لكنه عاد بعد عام كامل من الغياب وبحث أهله عنه، وهو يحمل أسلحته التي منحها إياه الحوثيون، وأبلغ أسرته بأنه عائد للقتال مع الميليشيات.
وأضاف أن قياديا حوثيا عاد بعد ثلاثة أشهر الجمعة الماضية، ليبلغ عائلة “أبو بكر” أن ابنها قتل في غارة جوية مع مشرفه الحوثي، في جبهة الساحل جنوب غربي البلاد، وأكد أن جثته مفقودة وسيتم تسليم العائلة نعشا خشبيا فارغا لإقامة الصلاة عليه، محذرا من فتحه.
وأصيبت أم الطفل أبوبكر وعائلته بـ الصدمة والانهيار من جراء، تلك الجريمة التي ارتكبها الحوثيون، حين أخذوا ابنهم دون علمهم وأحرقوه في معركة خاسرة لم تبق حتى جثته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر