آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تصاعد وتيرة الاشتباكات على أطراف دمشق بين القوات الحكومية والفصائل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تصاعد وتيرة الاشتباكات على أطراف دمشق بين القوات الحكومية والفصائل

القوات الحكومية
دمشق - اليمن اليوم

لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة في محاور عدة في حي جوبر وأطراف حي القابون في أطراف العاصمة السورية دمشق، بين الفصائل الإسلامية من فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر.

وتواصل القوات الحكومية  هجومها المعاكس لاستعادة النقاط  التي تقدمت إليها الفصائل يوم الأحد، في هجومها الذي بدأته فجرًا على منطقة كراجات العباسيين والمنطقة الصناعية الفاصلة بين مناطق سيطرة الفصائل في حي جوبر ومناطق سيطرتها في حي القابون في الأطراف الشرقية للعاصمة.

وتدور  الاشتباكات الأعنف  بين الطرفين في محاور المنطقة الصناعية ومعملي كراش وسيرونكس ومحاور أخرى في المنطقة، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 10 غارات على مناطق في حي جوبر بالإضافة للقصف الصاروخي المكثف على محاور القتال، مع ورود معلومات مؤكّدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وكانت طائرات حربية قد نفذت يوم أمس أكثر من 37 غارة على حي جوبر، بالإضافة لاستهدافه الحي بأكثر من 300 قذيفة يوم الأحد.

وقُتل  خلال الـ 24 ساعة الأولى من المعارك العنيفة في العاصمة،  ما لا يقل عن 26 عنصرًا من قوات النظام  بينهم 3 ضباط، فيما قُضى ما لا يقل عن 21 آخرين من مقاتلي الفصائل في المعارك ذاتها، بينهم مقاتلان اثنان فجرا نفسيهما بعربتين مفخختين في حي جوبر فجر الأحد، في حين لا يزال عدد من قضوا وقتلوا مرشحًا للارتفاع لوجود معلومات عن مقتل العشرات من الطرفين إضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

ويأتي هذا الهجوم العنيف بعد 17 يومًا من فشل واحدة من أكبر العمليات العسكرية التي كانت ستشهدها العاصمة، إثر تحضر الفصائل لتنفيذ هجوم من محور برزة نحو داخل مدينة دمشق، قبل أن يعمد لواء عامل في برزة لإفشال الهجوم عبر إبلاغ حواجز النظام حيث عمد  لواءًا مقاتلًا ينشط في حي برزة الدمشقي، إلى إفشال عملية واسعة متجهة إلى داخل العاصمة دمشق، وفي التفاصيل ، فإن حي برزة الدمشقي الواقع في الأطراف الشرقية للعاصمة، شهد استنفارًا لمقاتلي هذا اللواء، بالتزامن مع استنفار لحواجز قوات النظام المحيطة بالحي، على خلفية إبلاغ قسم من مقاتلي اللواء لحواجز النظام، بوجود تحرك لفصائل إسلامية من أبرزها هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام، لتنفيذ عمل عسكري كبير، يتخذ من برزة نقطة انطلاق له.

وسيقوم مقاتلو هذه الفصائل الذين جرى تهيئتهم مسبقًا لهذه العملية، بالتحرك من حي برزة، والالتفاف على الحواجز المحيطة ببرزة والتي يتمركز عليها عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومن ثم سيهاجمون بغية التقدم إلى داخل العاصمة دمشق، وأكدت المصادر، أن العمل العسكري للفصائل كان من المقرر أن ينطلق صباح الاثنين، ومع دخول آلاف المقاتلين إلى حي برزة، عمد مقاتلون من اللواء العامل في برزة والذي دخل في “مصالحة” مع النظام منذ العام 2014، ويتمركز مقاتلون منه في حواجز مشتركة مع النظام، بمحيط حي برزة، إلى إبلاغ حواجز النظام بوجود عمل عسكري في الحي نحو العاصمة دمشق وبتفاصيله، ليبدأ استنفار حواجز النظام في محيط برزة، بالإضافة لاعتلاء قناصة هذا اللواء أسطح المباني ورصده لكافة الشوارع والمحاور الرئيسية في حي برزة.

المصادر الموثوقة أكدت حينها أن مجموعات من اللواء المقاتل العامل في برزة، كانت موافقة على هذا العمل، بيد أن مجموعات أخرى غير موافقة على هذا العمل، عمدت لإبلاغ النظام بوجود عمل عسكري يهدف لتنفيذ هجوم واسع والدخول إلى العاصمة دمشق، فيما قدر عدد المقاتلين المجهزين للعملية والذين دخلوا إلى الحي بنحو 5 آلاف مقاتل من الفصائل الإسلامية، وأشارت أن هذه هي المرة الثانية التي يقوم بها هذا اللواء العامل في حي برزة، بإفشال عمل واسع كان يهدف لدخول ضاحية الأسد والسيطرة عليها مع تمكن جيش الإسلام من السيطرة على مرتفعات قريبة من الضاحية وبأطراف غوطة دمشق الشرقية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد وتيرة الاشتباكات على أطراف دمشق بين القوات الحكومية والفصائل تصاعد وتيرة الاشتباكات على أطراف دمشق بين القوات الحكومية والفصائل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen