الإعلان عن مكون جديد للحراك الجنوبي يخدم توجه "الإخوان"

بعد اعلان ما يسمى  بالمجلس الانتقالي كمكون سياسي لمحافظات الجنوب حينها , بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي , اشتدت الحملات الاعلامية لاستهداف المجلس بعد اعلان المجلس في احد المهرجانات عن حظر جماعة "الاخوان" و"داعش" و"القاعدة" في الجنوب. ويرى مراقبون ان جماعة الاخوان زادت من حملاتها , التي تطال من خلالها  المجلس ودولة الامارات وتتهمها انها الداعم له.

ويضيف سياسيون ان حزب "الاصلاح" الاخواني يتناسى ان دولة الامارات تدعم الشرعية في اليمن وهي ضمن مكون التحالف , وتفيد مصادر ان الاخوان المسلمين يبذل مساعي حثيثة , للانقضاض على المجلس الانتقالي الجنوب سعياً من لخلط الاوراق كون المشهد في الجنوب لايخدمه.

0وتضيف المصادر ان  الاخوان في اليمن  يبذلون جهود لانتاج مجلس موازي لاحداث شرخ للعلب في المشهد الجنوبي , واوضحت المصادر انه لما يملكون من اموال حصلوا عليها ابن تحالفهم مع صالح ومن ا الجمعيات والتمويل من قطر  تم تسخيرها للحملات ضد الانتقالي ودولة الامارات . فقد اعلن المؤتمر الأول لما يسمي بمجلس الحراك الجنوبي اليوم الخميس، الوصاية على الجنوب وذكر الامارات ودعمها للمليشيات وتغذية المناطقية في الجنوب، وإنشاء كيانات لا تعبر عن الجنوب وثورته التحررية.

وأضاف البيان الصادر عن المؤتمر الذي عُقد في مدينة عدن، نقول للإخوة في التحالف لن نقبل أن نكون اتباع، ولن نضحي بخيرة الرجال لنطرد احتلال، لنستبدله باحتلال مقابل علب رنج. ورفع منظمو المؤتمر صور حسن باعوم وهو أحد مؤسسي ومنظري الحراك الجنوبي الذي يتبنى خيار انفصال جنوب اليمن عن شماله، كما استشهد المتحدثون في فعالية المؤتمر بمقولاته كزعيم مؤسس.

وفي بلاغ وزعه المنظمون قالوا إن المؤتمر الأول لمجلس الحراك الجنوبي عقد بحضور جماهيري واسع، من كافة قواعد المجلس في عدن وانتخب المؤتمر عنتر الطلي رئيسا للمجلس الجنوبي.

ويظهر من هذا المؤتمر أنه يأتي رداً على محاولة تيار عيدروس الزبيدي تصدر المشهد واختزال الحراك الجنوبي في المجلس الذي أسسه مع مجموعة من قيادات الحراك وقالوا إنه لا يمثل الجنوب.