دمشق - اليمن اليوم
نظّم مجموعة من الناشطين الفلسطينيين القاطنين في بلدات جنوب دمشق، اعتصامًا غاضبًا، طالبوا فيه وكالة "الأونروا" وجميع المعنين، الالتفات لمعاناة أكثر من 13 ألف لاجئ فلسطيني من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين في جنوب العاصمة السورية دمشق.
وتجمّع في الاعتصام حشدٌ من الأهالي والناشطين، في احدى ساحات بلدة يلدا، رافعين يافطات حملت مطالبهم تجاه وكالة "الأونروا"، التي أوقفت حملاتها الإغاثية منذ أكثر من ثمانية أشهر. مذكّرين الأمم المتحدة بمسؤولية حماية اللاجئين، وتوفير الخدمات الإعانات الإنسانية والطبيّة لهم.
وطالب المعتصمون وكالة "الأونروا"، بتوفير ممر إنساني آمن للمرضى من اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين جنوب دمشق، ودعوها لاستئناف حملاتها الإغاثيّة، ولم يتلقّ الأهالي أيّ نوع من المساعدة من قبل الوكالة منذ قرابة العام. ودعا الأهالي، كل من يدّعون تمثيل الشعب الفلسطيني، أن يتصدوا لمسؤوليات تجاه معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وجاء الاعتصام، استجابة لدعوة أُطلقت، الأحد، جاء فيها، "إلى وكالة الأمم المتحدة نحن الشعب الفلسطيني الموجود في المناطق المجاورة لمخيم اليرموك، يلدا، ببيلا نتوجه بالسؤال إلى الأمين العام للأمم المتحدة لماذا أوقفتم حملاتكم الإغاثية منذ أكثر من ثمانية أشهر على 13 ألف لاجئ فلسطيني يعانون المرض والفقر، نعلن عن اعتصامنا الغاضب الأول الذي نطالبكم فيه أن تقفوا عند مسؤولياتكم تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر