آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين "أحرار الشام" وهيئة تحرير الشام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين "أحرار الشام" وهيئة تحرير الشام

حركة أحرار الشام في ريف إدلب
دمشق - اليمن اليوم

عاد التوتر مجددا إلى ريف إدلب بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، وتمكنت أحرار الشام من استعادة السيطرة على مقر لها في منطقة زردنا في ريف إدلب بعد أن سيطرت عليه هيئة تحرير الشام، كما سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة لم يعلم حتى اللحظة في ما إذا كانت ناجمة عن اشتباكات جرت بين الطرفين في المنطقة أم أنها ناجمة عن إطلاق رصاص في الهواء.

جاء التوتر على خلفية انضمام قيادي في أحرار الشام إلى الهيئة، ومن ثمّ قيامه بالاستيلاء على معمل للحركة في منطقة الصناعة في مدينة إدلب، حيث جرى استنفار بين مقاتلي الطرفين, وأكدت مصادر موثوقة في مناطق مختلفة في ريفي إدلب الشمالي والشرقي، وريف حلب الغربي، عن عودة التوتر للتصاعد بين هيئة تحرير الشام والتي تشكل جبهة فتح الشام من جانب، والفصائل الإسلامية وفصائل أخرى من جانب آخر، في أعقاب مشادات وخلافات جرت بين الطرفين، في سلقين وسراقب وريف حلب الغربي، تطور بعضها إلى اشتباكات دارت بين الطرفين، بينما لا يزال التوتر قائما بين الطرفين آنفي الذكر، وأكدت مصادر موثوقة أن القتال جرى على خلفية استيلاء هيئة تحرير الشام على ورشات تصنيع أسلحة تابعة إلى حركة إسلامية في ريف إدلب، ومعلومات عن إعادتها للأخيرة بعد مفاوضات جرت بين طرفي القتال عبر وسطاء.

هذه التوترات كانت بدأت في الثلث الأخير من شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري 2017، على خلفية اتهامات من قبل جبهة فتح الشام سابقا وهيئة تحرير الشام حاليا، لجيش المجاهدين وفصائل أخرى، بتزويد التحالف الدولي بمعلومات عن قيادات فتح الشام وعناصرها ومعسكراتها، ليباشر التحالف الدولي منذ الأول من كانون الثاني الفائت من العام 2017، بتوجيه ضربات متلاحقة استهدفت قياديين ومقاتلين ومعسكرات لجبهة فتح الشام قضى خلالها العشرات منهم، كان آخرهم قيادي بارز في تنظيم القاعدة العالمي، والذي كان أحد القياديين الأبرز في هيئة تحرير الشام، إضافة للمجزرة الكبيرة التي وقعت في معسكر الشيخ سليمان بالغوج 111 في ريف حلب الغربي في النصف الثاني من كانون الثاني الفائت من العام الجاري، والتي قضى فيها نحو 80 من مقاتلي وقيادات جبهة فتح الشام وجرى تدمير أجزاء واسعة من المعسكر، في حين أن هذا التوتر اليوم الذي تبع عمليات القتال التي جرت بين كبرى الفصائل العاملة في ريفي حلب وإدلب، والتي رافقها انقسام بين الفصائل واصطفاف حول طرفين رئيسيين هما حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، ترافق مع رفض شعبي واسع واستياء بين الأهالي من هذا الاقتتال، حيث خرجت عشرات المظاهرات التي نددت بالقتال بين الطرفين، جنبا إلى جنب مع قيام مجموعات من الأهالي بقطع الطرق أمام أرتال المؤازرات التي كانت تستقدمها أطراف القتال في ريفي حلب وإدلب.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام ​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen