صنعاء _ اليمن اليوم
أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، أنه لا حلول سياسية للأزمة اليمنية، وأنه من غير الممكن الحديث عن حل سياسي في ظل استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في تغييب السياسي محمد قحطان.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، الذي اكد أن قحطان هو ممثل الإصلاح في أي حل سياسي وعلى الجهات الراعية للعملية السياسية العمل من اجل الإفراج عنه ، إذا كانت فعلاً تريد حل سياسي.
وقال العديني، «السياسي محمد قحطان يمثل صوت السياسة، وحضوره هو ما تحتاجه حتى تعمل وتتحرك من جديد، وإذا أراد المجتمع الدولي أن يعيد للسياسة في اليمن اعتبارها، أو يعود الحل السياسي أو مفاوضات قادمة عليه أن يبحث عن قحطان».
ولفت إلى أن المطالبة والضغط للإفراج عن السياسي قحطان، أمراً ليس قاصراً على الإصلاح، بل يفترض أن يكون مطلب المجتمع الدولي حتى يفتح سوق السياسة من جديد- حسب قوله.
وأشار إلى أن ملف قحطان يفترض أن يكون حاضراً في وزارة الخارجية ومن أولويات الحكومة، لأن قحطان اُختطف بسبب موقفه الرافض للمليشيات والداعم لوجود الدولة.
ودعا العديني الحكومة الشرعية الى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية، والقيام بدورها المفترض بشأن استمرار اختطاف المليشيات للسياسي محمد قحطان.
وناشد نائب إعلامية الإصلاح، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، التدخل والاهتمام بقضية السياسي محمد قحطان وأن ينال هذا الملف حقه وبما يليق برجل اختطف بسبب انحيازه للشرعية .
وقال العديني، «إنه من غير المعقول أن لا نحصل على معلومات عن رجل مثل قحطان، وهذا أمر معيب جدا على السلطة ويبعث برسالة أنها تتخلى عن رجالها، رجالها الذين ضحوا وهم متمسكين بخطها السياسي ».
واستعرض العديني بعض الأدوار الوطنية للسياسي المختطف في سجون مليشيات الحوثي محمد قحطان، مشيراً الى كونه الشخصية التي أرادت فعلاً صنع كتلة تاريخية لمواجهة الاستبداد، وله السبق في إعادة هندسة المعادلة السياسية في البلاد وايجاد معارضة قوية متحررة من سيطرة السلطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر