صنعاء _ اليمن اليوم
قال السفير الروسي لدى اليمن، إن عودة العمل الدبلوماسي الروسي إلى اليمن والعاصمة صنعاء في ظل استمرار الصراع ونشاط المليشيات الإرهابية أمرٌ مستحيل.
وكانت السفارة الروسية في صنعاء قد أجلت كافة موظفيها في ديسمبر الماضي من مقرها الرئيسي في أعقاب تصفية مليشيا الحوثي للرئيس اليمني السابق الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي بالإضافة إلى الأمين العام للمؤتمر الشهيد عارف الزوكا ضمن هجمات استهدفت منازلهم وأقاربهم وقتل المئات واعتقال العشرات، ما عدته روسيا انتهاكات صارخة من قبل المليشيا الحوثية ، معتبرة اغتيال الزعيم اليمني صالح وقيادات بحزب المؤتمر الشعبي مثَّل خسارة كبيرة وانتكاسة لجهود الحل السياسي للأزمة اليمنية، وقاد الأوضاع في البلد إلى مزيد من التعقيد، مؤكدة أنها ستبذل جهوداً حثيثة لوقف الانتهاكات وإطلاق المعتقلين من قيادات المؤتمر وأسرة الزعيم صالح.
وقال السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين في مقابلة "، إن "العودة الكاملة للأعمال الروسية إلى اليمن في ظل الظروف الحالية سابقة لأوانها، بل مستحيلة. أولاً، من الضروري تحقيق نهاية النزاع وتجديد نشاط سفارتنا مباشرة في اليمن (الآن البعثة الدبلوماسية الروسية لليمن موجودة في الرياض)".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر