صنعاء - اليمن اليوم
وصف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، خطة الأعمال الإنسانية الشاملة في اليمن بالطموحة جداً، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين ويتابعها بدقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن هناك توافقا كبيرا لتنفيذ برامج المركز الإغاثية سواء في الأمن الغذائي أو في الرعاية الصحية.
ولفت الربيعة على هامش توقيعه أمس، 3 اتفاقيات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و«اليونسيف» لتنفيذ المشروع المتكامل للوقاية من وباء الكوليرا، الذي وجّه به ولي العهد بمبلغ 66.7 مليون ريال، إلى أن الخطة الشاملة لإغاثة الشعب اليمني ستشمل جميع مرافق الدولة، وسترفع المعاناة عن الشعب اليمني بشكل كبير، مؤكدا أن المملكة لها تاريخ حافل بالعمل الإنساني منذ توحيدها على يد المؤسس، حيث تتصدر دول العالم في تقديم المساعدات الإغاثية لدول العالم.
وأوضح الربيعة أن خطة العمل الإنساني في اليمن كاملة تشمل العمل اللوجستي، وتتضمن فتح الموانئ و17 منفذا بريا، وتسهيل عمل المنظمات الدولية ووصول القوافل البرية، لافتا إلى أن هذا التكامل يثبت منهجية العمل الإنساني في اليمن الذي تقوده المملكة، وقال سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر على هامش توقيع الاتفاقيات، إن «العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن اشتملت على كم كبير جدا من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية»، مبيناً أنه وخلال 19 يوما فقط استفاد قرابة 550 ألف يمني منها في شتى المحافظات، بما فيها الواقعة تحت سلطة الحوثيين.
وأشار إلى أن من ضمن العمليات الوديعة السعودية في البنك المركزي التي ساهمت في استقرار العملة المحلية، مشددا على تطلعه في أن تتخذ الحكومة اليمنية سياسات نقدية تساعد في رفع الريال مقابل العملات الأخرى، متعهدا باستمرار العمليات الإنسانية في موانئ كل من مدينة المخا والمكلا وعدن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر