صنعاء - اليمن اليوم
ارتفع عدد الأسر النازحة من محافظة تعز 'وسط اليمن'، إلى 'عدن' جنوبا، ليصل '3738' ألفًا، جراء الحرب الدائرة هناك، وفقًا لنتائج المسح الذي نفذه فريق تابع لائتلاف تعز.
وأعلن الدكتور سعيد العامري، مدير ائتلاف تعز للإغاثة الإنسانية، أن "عدد الأسر النازحة من تعز إلى عدن (العاصمة المؤقتة)، جراء الحرب الدائرة هناك منذ 20 شهرا ، قد ارتفع الى 'ثلاثة ألف وسبعمائة وثمانية وثلاثون'، بحسب احصائية أخيرة نفذها ائتلاف المحافظة، نهاية شهر سبتمبر الماضي".
وأضاف الدكتور العامري، "ساهمت الحرب والحصار الجائر الذي تفرضه مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح والقصف العشوائي على منازل المواطنين في تعز إلى ارتفاع عدد النازحين بشكل لافت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينما تحتضن محافظات 'إب وصنعاء' عشرات الالاف من الأسر الهاربة ' لم يحدد عددها'، من جحيم المعارك والحصار المطبق على المدينة".
وأشار العامري، إلى وجود نحو '٩٢٨' أسرة نازحة بمديرية البريقة و '٧٦٧' في مديرية دار سعد و ' ٤٧٠' في مديرية الشيخ عثمان و '٦٣٠' بمديرية المنصورة و '٢١٣' بمديرية خور مكسر و '٢٧٤' في مديرية كريتر و '٢٦٦' بمديرية المعلا و '١٩٠' في مديرية التواهي.
وناشد العامري، كافة الدول والمنظمات والجهات الداعمة إلى 'سرعة تقديم الدعم والمساعدة للنازحين الذين هم في تزايد مستمر، خصوصاً مع استمرار تمادي الانقلابيين في قصف أحياء ومناطق مدينة تعز والعديد من المديريات كالصلو وصبر وحيفان والقبيطة وذوباب وغيرها بصورة عشوائية'.
يذكر أنه منذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد 'الحوثيين'، وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا لـ'حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية'، في محاولة لمنع سيطرة جماعة 'الحوثي' والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة 'صنعاء'، في سبتمبر/ أيلول 2014، وهذا ما تسبب بأزمة اقتصادية ومعيشية لليمنيين ونزوح آلاف الأسر من منازلها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر