تسيير قافلة مساعدات مقدمة من الإمارات للساحل الغربي

سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح أمس، قافلة مساعدات غذائية إلى النازحين الذين استقروا في المناطق القريبة من معسكر خالد بن الوليد شرق مدينة المخأ.

ويأتي تسيير هذه الإغاثة في إطار الحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك وتزامنا مع حملة "وصية زايد بأهل اليمن" التي انطلقت في العشرين من أغسطس وتستهدف أسر الشهداء والجرحى في مختلف المحافظات.

وقال متطوعون في الهلال الأحمر الإماراتي أن كثير من السكان نزحوا من مناطق الصراع التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين في مناطق "البرح وموزع" وما جاورهما، واستقروا في المنطقة القريبة من معسكر خالد التي باتت آمنة بعد استعادتها من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة بإسناد قوات التحالف العربي.
 
وحوت هذه القافلة على مواد غذائية متنوعة عبارة عن سلة غذائية متكاملة.

هذا وقد أشاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن " أوتشا "بالجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظات الجنوبية المحررة. 

ووصف المدير الاقليمي للأوتشا في اليمن جورج خوري جهود الهلال في المحافظات الجنوبية المحررة بالكبيرة ومنقطعة النظير، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية. 

وجاء التصريح خلال لقائه اليوم ممثل الهلال الأحمر في عدن المهندس محمد الكتبي، حيث جرى مناقشة العمل الذي تقوم به المنظمات التابعة للأمم المتحدة بمختلف المناطق اليمنية وكيفية التنسيق بينها وبين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تعد الأكثر نشاطا في المحافظات المحررة لكي يظهر العمل بصورة أكبر.وبحث اللقاء إمكانية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين تحت إشراف مكتب الأوتشا.

وأكد الكتبي أن الهلال الأحمر الإماراتي تواجد بعمله الإغاثي والإنساني في اليمن منذ الحرب في 2015 وساهم في التخفيف من معاناة الكثيرين عبر مساعداته في مجالات الأمن الغذائي ومعالجة الجرحى وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب.وأضاف الكتبي أن الهلال الأحمر يسعى للتعاون مع مختلف المنظمات الدولية لتوحيد الجهود في الفترة المقبلة.