عدن - حسام الخرباش
أعلنت مصادر محلية أن الحاج علي قايد حسن، وافق على هدم جزء من منزلة لأجل توسعة الطريق العام، الذي بدأ الأهالي بشقها في منطقته، لتكون طريقاً بديلة عن الطريق التي تحاصر منها مليشيات الحوثي، سكان عزلة بلاد الوافي شمال مديرية جبل حبشي غرب تعز.
وأكدت المصادر المحلية أن الحاج علي قايد حسن، وهو من أبناء منطقة بني خيلة، في عزلة بلاد الوافي وافق على هدم جزء من المنزل، لكي تمر الطريق التي يشقها الأهالي من "بني عيسى"، إلى بلاد الوافي ليكون طريقًا بديلًا للمنطقة، بعد حصارها المستمر من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع منذ قرابة سنة.
وأضافت المصادر أن الجرافة بدأت اليوم بشق الأماكن الصعبة، وهدم جزء من منزل الحاج "علي قائد حسن"، إضافة إلى هدم جزء من دكاكين الحاج "عبدالله حسان" إفساحاً للطريق الصعبة التي تبنى مشروعها الأهالي بمبادرة ذاتية. ودعا الأهالي المواطنين والمغتربين إلى مساعدة المواطنين في المنطقة، الذين وافقوا على هدم جزء من منازلهم وممتلكاتهم، لتعويض ما ذهب عليهم في الطريق العام.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور محمد ثابت العسلي النائب في البرلمان عن الدائرة الانتخابية 59 بنفس المديرية وعضو الكتلة البرلمانية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، استجاب لنداء الموطنين وتبرع بمبلغ 100 الف ريال، لصالح شق الطريق كما قدم كمبريشن تكسير أحجار بالإضافة لمبلغ 50 الف ريال للحاج علي قائد حسن، الذي وافق على هدم جزء من منزله، من أجل استكمال شق الطريق في بادرة لاقت ارتياح وتقدير من قبل ابناء المنطقة والمديرية.
علما أن عزلة بلاد الوافي لا تتبع دائرته، وإنما تتبع الدائره 58 والتي يمثلها ابن العزلة علي الوافي الموالي للمخلوع والمساند للانقلاب، ولا يستبعد ابناء عزلة بلاد الوافي أن يكون مشارك ومساند للمليشيات الانقلابية في حصارهم وتدمير منازلهم وتهجيرهم منها. وتفرض مليشيات الحوثي حصاراً مستمراً على عزلة بلاد الوافي شمال مديرية جبل حبشي غرب تعز منذ عام تقريبا، أجبرت المليشيات خلال حصارها للعزلة عشرات الأسر، في قرية تبيشعة والقرى المجاورة لها في اطراف العزلة الشمالية على الهجرة والنزوح بعد السيطرة عليها، والتمركز في منازلهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر