نائب الرئيس اليمني يؤكّد أنّ استمرار انقلاب المليشيات يهدّد الأمن الدولي.

أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، أن استمرار مليشيات الحوثيين الانقلابية المدعومة من إيران واستيلائها  على السلطة يفاقم من التدهور الأمني والإنساني في اليمن ويعقد المشهد العسكري أكثر ويضع أمن الملاحة الدولية ومصالح الأشقاء والأصدقاء تحت التهديد، وجاء ذلك خلال  اجتماع  عقده مع فريق العمل الأمني المنبثق عن مجموعة أصدقاء اليمن، لمناقشة المستجدات والاطلاع على الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة, مؤكداً أن الشرعية اليمنية تسعى بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء إلى استعادة الدولة والإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وعبر الأحمر، عن تقديره وشكره لأعضاء فريق أصدقاء اليمن  الذي بذل جهوداً مضنية على ما حققه من نجاحات على صعيد نقل الخبرات في المجال العسكري والأمني والاستخباري وتعزيز الشراكة والتنسيق في بناء الوحدات العسكرية ومحاربة التطرّف ووقف أعمال التخريب خلال الفترات الماضية، منوهًا إلى الاستهداف المستمر للانقلابين للمؤسسة العسكرية من نهب لمخازن الأسلحة وقتل وتسريح للقادة ومنتسبي الجيش وإحلال بدلاً عنهم مليشيات طائفية سعياً منهم لتشكيل جيش طائفي على غرار الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، ومشيرًا إلى أن الحوثيين اليوم مستمرون في تشكيل جيش طائفي عبر الكليات والمعاهد العسكرية بأفراد من ميليشياتهم ويعملون على ترقية كوادرهم بعيداً عن الاستحقاق والتأهيل، علاوة على انتهاكاتهم وجرائمهم وسجنهم للمناوئين لهم من عسكريين وسياسيين وإعلاميين وناشطين وكل من يوجه الانتقاد لهم.

وجدد الفريق علي محسن التأكيد على أن الحكومة الشرعية  تدعو للسلام وتسعى إلى تحقيق السلام المنبثق على المرجعيات الثلاث،   مثمنا دور دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية  وموقفها المساند للشرعية الذي أسهم بشكل كبير في إحباط مشروع إيران التدميري وعودة الشرعية وسيطرتها على أغلب الأراضي والمنافذ اليمنية، علاوة على إسهام الأصدقاء في دعم الشرعية ورفض الانقلاب.

وأطلع أعضاء الفريق نائب الرئيس على أهداف الفريق في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية، وما تحققت من إنجازات بالاستعانة مع خبراء وعسكريين مختصين، كما عبر أعضاء الفريق عن شكرهم وتقديرهم لجهود نائب الرئيس في  تشكيل الفريق ومساندته وتزويدهم بالتوجيهات المختلفة في المجال العسكري ومحاربة التطرّف، مؤكدين على أن الفريق سيبذل قصارى جهده للاستمرار في العمل ونقل الخطط إلى واقع ميداني بما يسهم في بناء القدرات العسكرية والاستخباراتية لدى اليمن.