آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اتفاق الحديدة بوابة بريطانيا لعودة قوية إلى اليمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اتفاق الحديدة بوابة بريطانيا لعودة قوية إلى اليمن

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء - اليمن اليوم

تسعى بريطانيا إلى الانفراد بملف اليمن ووضع حل على مقاسها في الحديدة دون مراعاة تعقيدات الملف والأطراف الفاعلة فيه.
 
وتتحرك لندن بكل ثقلها في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من السكان الذين يواجهون خطر المجاعة.
 
ويقول يمنيون إن بريطانيا لم تكتف بأن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بريطاني، بل صارت تريد أن تسيّر الأمور في مجلس الأمن حسب أجندتها وحساباتها، وسط تخوفات من أن لندن تسعى للإمساك بملف الحديدة وتفاصيله في مدخل لتبرير عودتها القوية إلى اليمن.

أقرأ أيضا:  غريفيث يأمل في أن لا تؤثر حادثة "قاعدة العند" على تطبيق "اتفاق ستوكهولم"

وتوقّع دبلوماسيون أن يطرح مجلس الأمن الدولي مشروع القرار البريطاني على التصويت الأسبوع المقبل.
 
وينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقبا في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر.
 
وكانت المحادثات اليمنية التي جرت في السويد بإشراف الأمم المتحدة توصّلت إلى اتفاق ينص على نشر الأمم المتحدة فريقا من المراقبين الدوليين.
 
وتنشر الأمم المتحدة في الوقت الراهن فريقا صغيرا من 16 مراقبا دوليا في اليمن بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، بموجب قرار صدر الشهر الماضي إثر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
 
وتقول الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار الذي دخل في 18 ديسمبر حيّز التنفيذ صامد عموما، لكن هناك عقبات تعترض انسحاب المتمرّدين من مدينة الحديدة.
 
ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “تسريع″ نشر كامل البعثة التي يقودها الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
 
وينص الاتفاق الموقع في السويد على أن يعقد الطرفان لقاء في يناير الجاري، لكن دبلوماسيين قالوا إن هذا الموعد قد أرجئ.
 
Thumbnail
وسيكون على عاتق البعثة الأممية الجديدة لدعم اتفاق الحديدة تدعيم اتفاق ستوكهولم عبر الإشراف على الهدنة، وانسحاب المقاتلين وضمان أمن المدينة ومينائها.
 
ويعمل المبعوث الأممي بشكل لافت على عدم إغضاب المتمردين الحوثيين بالرغم من التجاوزات الكثيرة التي عمدوا إليها في تنفيذ الاتفاق ورفضهم الانسحاب وبدلا من ذلك عمدوا إلى التمويه ووضع عناصر تابعة لهم في الموانئ.
 
ولم يغير هجوم المتمردين على قاعدة العند واستهداف قيادات عسكرية يمنية بارزة رأي غريفيث الذي بدا في كلمته، الأربعاء، أمام مجلس الأمن هادئا وكأن شيئا لم يحصل، وسط تحذيرات يمنية من أن التغطية على تجاوزات المتمردين قد تخدم صورة غريفيث وتطيل إشرافه على الملف اليمني، لكنها لن تزيد المتمردين سوى التعنت وتفتح الطريق إلى عودة المواجهات.
 
وطالب المبعوث الأممي، الأربعاء، طرفي النزاع بالدفع إلى تحقيق “تقدم كبير” لإرساء الهدنة قبل انعقاد جولة المحادثات المقبلة.
 
وفي أول ردّ له على استهداف قاعدة العند، كتب مكتب غريفيث في تغريدة على حسابه على موقع تويتر أنه “يحث كل أطراف الصراع على ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن المزيد من التصعيد”.
 
وناشد غريفيث “أطراف الصراع العمل على خلق مناخ موات للحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد وعن استئناف عملية السلام اليمنية”.
 
واندلعت اشتباكات، صباح السبت، في الحديدة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، رغم الهدنة الهشة في المدينة.
 
وتردّدت في القسم الجنوبي من المدينة المطلة على البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح السبت أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة.

قد يهمك أيضًا: مارتن غريفيث يتحدَّث عن حصول تقدّم ملحوظ في تطبيق "اتفاق السويد" حول الجديدة

كاميرت ينفرد بممثلي الحوثيين في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق الحديدة بوابة بريطانيا لعودة قوية إلى اليمن اتفاق الحديدة بوابة بريطانيا لعودة قوية إلى اليمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen