القاهرة- شيماء مكاوي
يحق لكلّ فردٍ التقدّم بشكوى، شريطة أن تقوم على أسس صحيحة وفي هذا الإطار، وهناك أصول تقديم الشكاوى، من دون القفز فوق مبادئ الـ"اتيكيت":
من الضروري تحديد موضوع الشكوى، على أن تُقدّم كتابة، إذ من المعلوم أن الكتابة تدفعنا إلى إعادة ترتيب الأفكار، بعيدًا الانفعال، الذي تظهره الشكوى الشفويّة،على أن يقترن التقدّم بشكوى بحل للموضوع.
لا يجب أن تُبنى الشكوى على نقدٍ غير بنّاء
لا توجد أية موانع من تقديم الشكوى إلى من يتجاوزنا، سنًّا أو منصبًا وإذا كانت الشكوى ضد زميل، يُفضّل إعلام الأخير بمضمونها، بلباقة وإذا لم يُصحّح الخطأ، يمكن تقديم الشكوى إلى الأعلى رتبة.
يحقّ التشكّي من معلّمة الولد (البنت) أو إدارة المدرسة، من دون اللجوء فورًا إلى وسائل الإعلام والشتائم.
يُستحسن عدم لفت نظر من يشاركنا المائدة، إلى وُجود شائبة في الطعام، كشعرة أو حشرة أو طعم غير مقبول، تلافيًا لإفساد شهيّته، داخل المطعم مع التوجّه بصمت إلى المسؤول للحديث عمّا يُنغّصنا.
وفي حال لم يعجب مذاق الطعام المقدّم الزبون، لا يحق له ردّه، بل يمكن طلب طبق آخر مع دفع تكلفة الطبقين.
و يجب على المسؤول عن المطعم، عدم مناقشة الزبون وجداله، بل يفضّل إزالة الطبق وتصحيح الخطأ بسرعة، من خلال إعادة تقديم الطبق الأول والطبق الجديد، حتى يتثبت للزبون صدقيّة تصحيح الخطأ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر