القاهرة ـ شيماء مكاوي
يقال إنَّ للحبِّ لفظ مُختلف بين الشعوب، إلا أنَّ الشعور به موحَّد، فهو من المشاعر الإنسانيَّة الأهم، و خُصِّص يوم الرابع عشر من فبراير/ شباط للاحتفاء به (فالنتاين). وفي هذا الإطار، للراغبين في المعايدة والاحتفال، فيجب مراعاة النقاط الآتية:
من الضروري أن يحتفل الثنائي وحدهما، من خلال عشاء أو سهرة، لاستعادة أيَّام وذكريات جميلة وتجديد عهود الغرام. كما يحلو في هذا اليوم أن يُذكِّر الشريك بأهميَّة الآخر في حياته، وذلك بعيدًا عن العائلة والأطفال والأصدقاء.
يُمكن تحضير مفاجأة للشريك، شريطة إعلامه باللباس الواجب ارتداؤه (مثلًا: عند الذهاب إلى مكان بارد أو عشاء رسمي)، والوقت المُحدَّد للاحتفال، وسبب الدعوة، حتَّى لا تنتج عنها نتائج غير سارَّة ويجب إغلاق الهاتف أثناء الوجود مع الشريك في هذه المناسبة، وتوجيه الانتباه الكامل له.
ويُفضَّل أن تُقدَّم الهديَّة في وقتها حتَّى لا تفقد رونقها، مع الإشارة إلى أنَّ الهديَّة تُختار بحسب إمكانات الشخص، وليس شرطًا أن يُقدِّم الآخر هديَّة بقيمة التي تلقَّاها في حال لم يكن قادرًا ماديًّا.
لا بُدَّ من أن تُصطحب الهديَّة بكلمات أو عبارة أو بيت شعر مقتبس، فالهديَّة من دون كلمة تُعتبر ناقصة، ويُفضَّل أن تكون الهديَّة مُختارة وفق حاجة الشريك، ويحلو تقديم الهديَّة المعدَّة شخصيًّا عند القدرة، مع الحرص على تجنُّب تقديم الهدايا التي تتسبَّب بجرح الآخر، ويُستحسن تقديم الهدية في جوٍّ رومانسي، وعلى الآخر أن يتلقَّاها بكلِّ حبٍّ وتقدير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر