آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الفلسطينيون يدينون تحريضًا على عباس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الفلسطينيون يدينون تحريضًا على عباس

الرئيس محمود عباس
رام الله - اليمن اليوم

أدان مسؤولون فلسطينيون بشدة التحريض الذي يمارس في الدعاية الانتخابية الإسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس، مطالبين بتدخل دولي لوقف هذا التحريض وتداعياته.

واستنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، «المستوى الرخيص والمهين الذي تتسم به الدعاية الانتخابية الإسرائيلية التحريضية التي يقودها قادة الحرب المجرمون في إسرائيل».

اقرا ايضا : روسيا تستضيف حوارًا فلسطينيًا شاملًا منتصف الشهر المقبل

وقال عريقات، تعقيباً على فيديو نشره رئيس جهاز «الشاباك» السابق آفي ديختر ولعب فيه دور «مستعرب» أمام الرئيس عباس، إن ديختر مجرم حرب إسرائيلي ومسؤول عن ارتكاب جرائم حرب بحق المئات من المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف: «ليس من المستبعد على داعية حرب ومسؤول عن سياسة الاغتيالات والتصفيات الجسدية للقادة الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني، والمسؤول عن إصدار أوامر وتعليمات تعذيب الأسرى الفلسطينيين، وتفجير منازل الفلسطينيين، والمبادر لسن قانون القومية العنصري، أن ينتج عملا هزليا لخدمة أغراضه الانتخابية. فالشعب الفلسطيني وأصدقاؤه في العالم يعلمون من هو آفي ديختر ودوره المشبوه في نشر الكراهية والتحريض على القيادة والشعب الفلسطيني، وإنكار حقوق شعبنا الوطنية، حيث إن مكان هذا المجرم الطبيعي هو المحكمة الجنائية الدولية».

وتابع: «لكن من المستغرب أن يسمح المجتمع الدولي لإسرائيل بمواصلة حملاتها التحريضية دون رادع. مما سيسمح لإسرائيل بمواصلة أعمالها العدائية وفرض مشروع (إسرائيل الكبرى)».

وحذر عريقات المجتمع الدولي من استغلال إسرائيل لفترة الانتخابات وتوظيفها لارتكاب المزيد من عمليات التطهير العرقي، وقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه وأرضه وموارده. ودعا العالم إلى تحرك فوري لمحاسبة الاحتلال ووضعه عند حده قبل تفجر الأوضاع. 

وكان ديختر وهو نائب عن حزب «ليكود» نشر فيديو دعائياً، يهاجم فيه شخصية الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتباره داعماً «للإرهاب» عبر دفع أموال للأسرى الفلسطينيين، ويهدف الفيديو إلى تذكير الناخبين الإسرائيليين بالقانون الذي بادر إليه ديختر في الكنيست ضد هذه الأموال.

ويظهر ديختر في الفيديو وهو يلعب دور أب فلسطيني يرافق ابنه إلى مكتب عباس، في رام الله، بحثا عن عمل له، فيسأله الممثل الذي يلعب دور أبو مازن: «هل لديك واسطة»، فيكون الرد: «لي الله»، وحينها ينصحه عباس كونه بلا واسطة على حث ابنه على تنفيذ عملية ضد إسرائيليين للحصول على راتب شهري بغض النظر عن نتيجة العملية.

ويشرح الممثل أنه كلما زادت خطورة العملية وزادت سنوات السجن سيحصل الشاب على راتب أعلى بحسب تصنيف فلسطيني، ثم يخلع الأب زيه التنكري ليظهر النائب عن «ليكود» فيرتبك عباس بحسب المشهد التمثيلي، قبل أن يهدده ديختر بأن اللعبة انتهت، وبأن إسرائيل لن تبقى نائمة حيال الأموال التي تنقلها السلطة إلى منفذي العمليات ضد الإسرائيليين.

ويذكر ديختر رقم مليار و300 مليون شيقل تدفعها السلطة في العام رواتب للأسرى ثم يذكر الناخبين الإسرائيليين بأنه يقف خلف القانون في الكنيست الداعي لخصم رواتب الأسرى من أموال المقاصة التي تحولها إسرائيل للسلطة.

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق العام الماضي على اقتراح قانون يهدف إلى اقتطاع مخصصات «ذوي الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال»، من عائدات الضرائب الفلسطينية، ورفضته السلطة ووصفته بقرصنة وسرقة للأموال الفلسطينية، و«انتهاك صارخ لكل الاتفاقيات الموقعة».

 وينص اقتراح القانون على استقطاع المبالغ التي تدفع لعائلات «الأسرى والشهداء» من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، وذلك تحت بند محاربة «الإرهاب».

ولطالما شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعوى دفعه رواتب «إرهابيين».

 وقال نتنياهو إن عباس يتصرف على قاعدة «اقتل أكثر ندفع لك أكثر». 

واتهم نتنياهو عباس بأنه لا يريد السلام طالما يمول الإرهاب، على حد زعمه.

وردت السلطة بقولها إنها لن تتوقف عن دفع الرواتب لأنه التزام وطني وأخلاقي ونضالي، كما اتهمت إسرائيل بدفع رواتب مستوطنين قتلة شاركوا في قتل فلسطينيين.

وعقب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على فيديو ديختر بقوله إنها «ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض على الرئيس، وقد أصبح ذلك سلوكا مشرعا لدى كل السياسيين الإسرائيليين».

ودعا المالكي، الجهات الدولية إلى أخذ الأمر بعين الاعتبار، مشيراً إلى أنه سيتم رفع تقارير إلى الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان ليأخذوا علما بذلك.

وقد يهمك أيضأ :شعث يؤكّد أن التصعيد الإسرائيلي في فلسطين يهدف إلى تقويض مكانة السلطة

روسيا تستضيف حوارًا فلسطينيًا شاملًا منتصف الشهر المقبل

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يدينون تحريضًا على عباس الفلسطينيون يدينون تحريضًا على عباس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen