آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع "المجلس الانقلابي"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع "المجلس الانقلابي"

الحكومة الشرعية اليمنية
عدن _ اليمن اليوم

بدأت الحكومة الشرعية تحركات عسكرية وسياسية في العاصمة المؤقتة عدن، بعد إعلان ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، حالة الطوارئ في المدينة وتهديده بإعلان حكومة وقتال الحكومة الشرعية.

وعقب تهديدات المجلس المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عاد قائد قوات الحماية الرئاسية العميد مهران القباطي ، الى عدن، كما عقد رئيس الوزراء اجتماعًا موسع بقيادات وزارة الداخلية.

وعقب عودته إلى عدن قال مهران القباطي في اجتماع بقيادة قوات الحماية الرئاسية: "لدينا أوامر صريحة وحازمة بالرد المناسب على أي تهور يستهدف أمن عدن أو يخلق الفوضى في شوارعها، لن نعتدي على أحد، ولكننا سنقطع اليد التي تمتد إلى الحكومة الشرعية".

عدن للجميع

من جانبه، أكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن حماية المواطن وحقوق المواطنة ليست قابلة للتجزئة، ولا يجوز لأحد منا أن يأخذ بها اليوم، ويتركها غداً وأن يعطيها لهذا ويمنعها عن الآخر.

وقال بن دغر خلال اجتماع لقادة وزارة الداخلية، الذي عقد بالعاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم، وحضره قيادات امنية وممثل عن شرطة الامارات في التحالف إن لليمني حقوق لا تنتهك ولا تمس، كما للإنسان ذات الحقوق، فاجعلوها جزءاً من عقيدتكم العسكرية والأمنية.

وأضاف «يجب أن تتوقف الانتهاكات في نقاط التفتيش،-في اشارة الى ماتقوم به قوات الحزام الامني الموالية للامارات- وأن يعامل المواطن بما يستحق من الاحترام. ويجب أن تتوقف الأخطاء فوراً ودون شرط، فهي خطيئة تطرح اليوم في مجلس الأمن ويتم مناقشتها، دون أن يدرك البعض مدى فداحة ما يفعل ليس قائداً حقيقياً من يجهل هذه الحقوق، وليس قائداً حقيقاً من لا يدرك أن هذه الحقوق واجبة التنفيذ ملزمة لكل قائد ورجل دولة وموظف».

وقال إنه لا تقدم في ظل الاضطراب والفوضى، وعلينا أن نمنح عدن فرصة لالتقاط الأنفاس، واستعادة المكانة التي كانت عليها في العقود الماضية، باعتبارها مدينة التجارة والصناعة والسياحة والسياسة المنفتحة على الآخر المُختلف، وهي عاصمة اليمن اليوم.
وكشف بن دغر إن عدن تسعنا جميعاً على اختلاف مشاربنا، وتنوعنا السياسي والحزبي وحتى المناطقي والمذهبي، وأكثر من ذاك تنوعنا الديني والعرقي، القبول ببعضنا البعض دون عنف سبيلاً لبناء الاوطان، وتشييد العمران.

بلطجة

بدوره، قال وزير الداخلية أحمد الميسري ان «أجهزة الأمن ستقطع بحزم كل أيدي البلطجة التي تريد العبث بعدن والتشويه بها»، مؤكدا ان عدن حالياً تعد عاصمة لليمن الاتحادي ولكل اليمنيين.

وكشف في حديث على قناة عدن الفضائية ان «ما يجري من تهديدات من مجموعات خارجة عن القانون تعد بلطجة، وأنه آن لهذا العبث أن يتوقف وأن عدن ستكون لكل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم».

قيادات المقاومة الجنوبية، بدورها، عقدت اجتماع في قصر المعاشيق معلنة رفضها لقرارات الانتقالي، وتأييد حكومة بن دغر.

تمرد

وقالت المقاومة الجنوبية في بيان تلقى «مأرب برس»، نسخة منه، إن موقف مكونات المقاومة الجنوبية الواسعة، يؤكد على أن إعلان الطوارئ تعدي على سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي، و«تمرد من فئة لا صلاحية لها قانونا ان تعلن حالة طوارئ».

وتابع «يعتبر هذا الإعلان تجنياً على السلم الأهلي المجتمعي، وهو تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي...ونحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي».

وقال «هذا يفتح مجالا للإرهاب وعودة إنتاجه من جديد»، مشيرا إلى أن اسم «قوات المقاومة الجنوبية» الذي أعلن عنه «الانتقالي الجنوبي» يمثل فقط الأشخاص الذين وقعوا عليه ومن يتبعهم، وليس بديلا عن المقاومة الجنوبية.

وناشد البيان الذي وقعت عليه 59 قيادة في المقاومة الشعبية في الجنوب، المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف العربي، لدعم توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية ومنع مظاهر المليشيات المسلحة وتكديسها بأنواع الأسلحة وعسكرة مدينة عدن.

وأضاف إن مشروعاً يجري لإرباك أمنى متعمد في المدينة، يراد به تمرير مشاريع لا تخدم أمن واستقرار المنطقة، داعيا «الانتقالي الجنوبي» إلى الاستماع لصوت العقل ومراجعة ما صدر من قيادته.

وشدد على رفض تواجد طارق صالح، الذي يتواجد في مقر قيادة القوات الإماراتية في حي البريقة بمدينة عدن، لما «يعتبر استفزازا لمشاعر الجنوبيين، ونأمل من دول التحالف تفهم ذلك».

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع المجلس الانقلابي تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع المجلس الانقلابي



GMT 19:32 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

باصهيب يبحث مع مسؤول أممي تعزيز التعاون والخطط المستقبلية

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة شخصين إثر حادث مروري في الضالع

GMT 20:53 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات عنيفة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الهجرة الدولية تٌعيد أكثر من 140 لاجئًا صوماليًا إلى بلادهم

GMT 18:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اليمني يتصدى لهجوم حوثي شرق تعز

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen