القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، عن وجود مجموعة من القواعد الخاصة بتقديم هدايا عيد الأم.
وقالت مرسي في لقاء خاص مع "اليمن اليوم" :" هناك كثيرون يشعرون بالألم في هذا اليوم فإذا كانت الأم متوفية من الممكن أن أقدم لها صدقة جارية، وتكون بمثابة الهدية التي اقدمها لها في هذا اليوم، أو من الممكن أن أزور دار مسنين أو أزور الشخص الذي كانت تحبه امي وتوده دائما".
وأضافت :" من اتيكيت عيد الأم أن يهدي الرجل زوجته هدية وكذلك أمه وأم زوجته، فالزوج له دور كبير في هذا اليوم خاصة اذا كان اطفاله أصغر من عمر 9 سنوات، فيجب اختيار هدية لهم أو توجيههم بشكل أو بآخر"، متابعة :" كما يجب أن نقدم المعايدة في هذا اليوم لأم الشهيد، أو أم فقدت أبنها، أو أم أبنها مسافر وغير متواجد معها، وكل هذه النماذج من الامهات من الممكن أن تكون قريبة فيجب أن أعيد عليها أولًا".
وأشارت مرسي إلى أنه :" ليس شرط أن تكون تلك الأم أنجبت فمن الممكن أن تكون تلك الأم لم تنجب ولكن تراعي بعض الابناء أو بداخلها حنان وأهتمام لأبناء الغير، فيجب ألا ننساها أبداً، وكذلك الراهبات في الكنائس علينا أن نعيد عليهم"، واستطردت :" بالنسبة للأم والحماه "أم الزوج أو الزوجة"، فيجب أن نذهب للأثنين في نفس اليوم، أو نذهب للأبعد عن المنزل أولًا ثم الأقر ، أو من الممكن أن نقوم بعزومتهما خارج المنزل في مكان ما، ومن الممكن أن تكون تلك العزومة هي الهدية المقدمة إليهما".
وأكدت أن الإتيكيت يشدد على ضرورة ان يعيد كلا من الزوج والزوجة على حد سواء على أمهاتهم وحمواتهم في نفس اليوم، ولا يصلح ان يذهب كلا منهم في اتجاه وكلا منهم يعيد على أمه فقط، موضحة أن الهدية يجب أن تكون بعيدة تمامًأ عن الأدوات المنزلية، ويجب أن نبحث عن ما تحتاجه الأم ومن الممكن أن نقدم أموالًا، ومن الممكن أن تكون الهدية أن نقدم لها يوم للعناية الشخصية لها مثل أن تذهب لإجراء جلسات استرخاء وتدليك "spa"، ولو أمكن من الممكن أن نقدم لها هدية رحلة عمرة أو رحلة سفر لمكان مختلف، كما يجب أن تكون الهدية للأم بنفس القيمة المادية للحماه لا تقل ولا تزيد عن بعضهما البعض، بحسب قولها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر