آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الاحتلال يواصل استهداف الأطفال ويقتل أربعة منهم الشهر الماضي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الاحتلال يواصل استهداف الأطفال ويقتل أربعة منهم الشهر الماضي

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس - اليمن اليوم

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت استهدافها للأطفال الفلسطينيين سواء بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال والتعذيب.

وأضافت، في تقرير صدر عنها اليوم الاثنين، بهذا الخصوص، أنه خلال شهر كانون ثاني الماضي قتل جنود الاحتلال أربعة أطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، فيما أصابوا واعتقلوا العشرات منهم.

وورد في التقرير:

رصاصة "مطاطية" أنهت حياة الطفل ليث

الطفل ليث أبو نعيم (16 عاما) من قرية المغير بمحافظة رام الله والبيرة، آخر الشهداء الأطفال الذين ارتقوا على يد الاحتلال خلال شهر كانون ثاني الماضي، بعد أن أصابه جندي إسرائيلي برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه خلال مواجهات اندلعت بالقرية مساء الثلاثين من ذلك الشهر.

ووفق ما روى شاهد عيان للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، فإن جندي إسرائيلي أطلق الرصاص مباشرة صوب الطفل ليث من داخل جيب عسكري، من مسافة 25 مترا تقريبا، فأصابه بشكل مباشر في جبهته فسقط الطفل فورا على الأرض وكان الدم ينزف بغزارة من رأسه.

وأضاف شاهد العيان أن عدة جنود ترجلوا من الجيبات فور إصابة الطفل ليث وتقدم عدد منهم نحوه وقام أحدهم بتحريكه بقدمه، ومن ثم غادروا المكان دون أن يقدموا له أي نوع من الإسعافات.

نُقل الطفل ليث إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في حالة حرجة، وبعد وقت قصير أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته، وحسبما أفاد شاهد عيان، نقلا عن طبيب في مجمع فلسطين الطبي، فإن ليث أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أسطواني الشكل، دخل من الجهة اليسرى لجبهته واستقر بالدماغ مسببا تهتكا فيه.

والرصاص "المطاطي" هو نوع من الطلقات المصنوعة من المطاط أو المطلية بالمطاط، ومنه الاسطواني والكروي، وممكن أن يؤدي إلى إصابات بالغة وإعاقات دائمة وحتى إلى الموت. ويفترض أن يستخدم الرصاص "المطاطي" وفق ضوابط معينة، مثل إطلاقه من مسافة بعيدة (40 مترا وهي المسافة التي يسمح بإطلاق الرصاص المطاطي منها وليس أقل وفقا للقانون الإسرائيلي) وعلى الأطراف فقط، ولكن وفقا لتوثيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، فإن جنود الاحتلال يطلقون هذا النوع من الرصاص من مسافة قريبة ويستهدفون الأجزاء العليا من الجسد بشكل متعمد، الأمر الذي يؤدي إلى الموت أو الشلل، خاصة إذا أصاب منطقة حساسة من الجسم.

طفلان شهيدان في يوم واحد

وفي الحادي عشر من شهر كانون ثاني الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي طفلين في قطاع غزة والضفة الغربية.

ففي الضفة الغربية، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على مجموعة من الفتية خلال مواجهات في قرية عراق بورين جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهاد الطفل علي عمر قينو (17 عاما) جراء إصابته بعيار حي في رأسه بشكل مباشر.

ووفق إفادات شهود عيان للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن أحد جنود الاحتلال كان يستقل مركبة عسكرية مكشوفة أطلق الرصاص الحي بشكل كثيف نحو عدد من الفتية والأطفال من مسافة تقدر بثلاثين مترا، ما أسفر عن إصابة الطفل عمر برصاصة في رأسه.

نُقل الطفل عمر بواسطة مركبة خاصة إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، وهناك أعلن عن استشهاده جراء إصابته.

وفي قطاع غزة، وفي اليوم ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من السياج الفاصل شرق مخيم البريج، ضمن الفعاليات التي ينفذها الشبان احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.

وخلال المواجهات أطلق جنود الاحتلال المتمركزين خلف السياج الرصاص الحي صوب الشبان والفتية، من مسافة 10 أمتار تقريبا، ما أدى لاستشهاد الطفل أمير أبو مساعد (15 عاما) على الفور جراء إصابته بعيار حي دخل من تحت إبطه الأيسر وخرج من تحت إبطه الأيمن، وفق التقرير الطبي المتعلق بحالته، إضافة لإصابة عدد آخر.

مصعب التميمي أول طفل شهيد هذا العام

استشهد الطفل مصعب التميمي (16 عاما) وهو من قرية دير نظام بمحافظة رام الله والبيرة، في الثالث من شهر كانون ثاني الماضي، بعد أن أطلق جندي إسرائيلي الرصاص الحي صوبه من مسافة 70 مترا تقريبا، وفق ما أفاد به والده، فأصابه بجروح قاتلة في رقبته، وهو أول شهيد يرتقي برصاص الاحتلال مع بداية عام 2018.

وأفاد والد الطفل التميمي، للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بأن مصعب كان في حالة صعبة جدا وكان ينزف بقوة من رقبته، فنقله على الفور إلى المستشفى الاستشاري، وهناك أعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه.

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال -فلسطين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين، من خلال استهدافها لهم بشكل متعمد، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال الإسرائيلي وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة.

وأوضحت الحركة العالمية أنه وفقا للوائح الجيش الإسرائيلي الخاصة، يجب ألا تستخدم الذخيرة الحية إلا في ظروف تشكل تهديدا قاتلا بشكل مباشر للجندي، مبينة أنه حتى الآن لا يوجد أدلة تشير إلى أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري كانوا يشكلون مثل هذا التهديد وقت إطلاق النار عليهم.

يذكر أن الحركة العالمية وثقت العام الماضي (2017) 15 طفلا فلسطينيا، بينهم طفلتان، قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، 12 منهم بالرصاص الحي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يواصل استهداف الأطفال ويقتل أربعة منهم الشهر الماضي الاحتلال يواصل استهداف الأطفال ويقتل أربعة منهم الشهر الماضي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:27 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميليشيات الحوثي تغتال شقيق قيادي في الجماعة في الحديدة

GMT 20:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

استغلي الصناديق الخشبية لتجديد ديكور منزلك

GMT 00:02 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طريقة سهلة وسريعة لإعداد برغر التونا الحار

GMT 16:40 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جوزيه مورينيو يعلن أن إصابة أليكسيس سانشيز خطيرة

GMT 18:26 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حارس مرمى فريق روما الإيطالي يفتح الباب أمام ريال مدريد

GMT 11:14 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

الكويت توافف على رفع الحصانة عن النائب دشتي

GMT 01:10 2017 الأحد ,05 شباط / فبراير

إيما ستون تبدو مثيرة في فستان أسود كشف جسدها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen