آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

القوات السورية تهاجم ريف السويداء للالتفاف علي "هدنة الجنوب"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات السورية تهاجم ريف السويداء للالتفاف علي "هدنة الجنوب"

الجيش السوري
دمشق ـ نور خوام

شهد الوضع الميداني في السويداء، توترًا كبيرًا جراء الهجمات التي شنّها الجيش السوري والميليشيات الموالية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة، في محاولة منه للالتفاف على هدنة الجنوب والتوغل للوصول إلى الحدود مع الأردن، في وقت حذّرت الفصائل المنتشرة على محاور القتال في "الجبهة الجنوبية"، أنها لن تبقى مكتوفة أمام الهجمات التي يشنّها النظام في ريف السويداء، والقصف الذي تتعرّض مناطق الغوطة الشرقية.

وكشفت المعلومات أن معارك عنيفة، دارت أمس السبت، على محاور عدّة في بادية السويداء الشرقية والجنوبية الشرقية، بين مقاتلي "جيش أسود الشرقية" و"قوات أحمد العبدو" من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية له جهة أخرى، وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن النظام وحلفاءه "شنّوا هجومًا واسعًا على بادية السويداء، بغية استعادة مناطق كان النظام خسرها في وقت سابق لصالح الفصائل"، مشيرًا إلى أن قوات النظام "تمكنت من التقدم في محور الضبيعية وتلة الأسدية وبئر الرياح، ونقاط أخرى في محور بئر الحردية وتل الحربية"

وقال المرصد إن الاشتباكات "ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية بين طرفي القتال"، غير أن الفصائل أكدت تصديها لكل محاولات التقدّم، وأبدت ارتياحها لمجريات المعركة، حيث أعلن مصدر عسكري في قوات "أحرار العشائر" التي ترابط في ريف السويداء الشرقي، أن الوضع تحت السيطرة، مطمئنًا إلى أن النظام "لن يتمكن من تحقيق مكاسب في هذه المنطقة"، وكشف المصدر أن "ثوار العشائر، وجيش أسود الشرقية حققوا تقدمًا ميدانيًا، واستعادوا السيطرة على نقاط عدّة في معركة شرسة، أدت إلى مقتل عدد كبير من عناصر الميليشيات الإيرانية، وعناصر من الحزب القومي السوري الاجتماعي".

ونشر المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية" على حسابه على صفحات التواصل الاجتماعي، صورًا لقتلى قال إنهم "تابعون للميليشيات الطائفية، قضوا خلال محاولتهم التقدم باتجاه منطقة بئر الشعاب في ريف السويداء"، وتترقب فصائل المعارضة المنتشرة على محاور القتال في الجبهة الجنوبية، التطورات العسكرية في المناطق المشمولة باتفاقات "خفض التصعيد"، وإصرار النظام على خرق هذه الاتفاقات، وأوضح العقيد الطيار نسيم أبو عرّة، القائد العسكري لـ"قوات أهل السنة"، أن "الأمور لا تزال حتى الآن، تحت السيطرة"، وقال "نحن نتابع التطورات بحذر قتالي، وليس بحذر التهدئة، وجاهزون للتدخل في أي وقت، سواءً في شرق السويداء، أو في الغوطة الشرقية"، لافتًا إلى أن "المعارك تحصل على الشريط الحدودي شرق مدينة السويداء، تتبع لمنطقتي التنف والزلف، وهما الامتداد الشرقي في اتجاه البادية"، مشيرًا إلى أن "المنطقة المضطربة هي النقطة 30 الواقعة في ريف السويداء الشرقي، الذي يتبع للبادية، ويتقاطع من منطقة البادية، لكن الثوار يسجلون فيها انتصارات كبيرة".

ومع غياب الضمانات الحقيقية التي تفرض على النظام التزام وقف النار في مناطق "خفض التصعيد"، قال العقيد أبو عرّة: "نحن في الجبهة الجنوبية، إذا بقي هذا الهجوم على شرقي السويداء، واستمرّ القصف على الغوطة الشرقية، لن نبقى مكتوفي الأيدي". وتابع: "هناك معلومات عن تحرّك للفرقة الأولى "التابعة للنظام" باتجاه حمص، وإذا حاول النظام الالتفاف من منطقة القريتين، وطوّر هجومه باتجاه الجنوب، لن نبقى صامتين، وعندها تصبح الهدنة ساقطة ولا لزوم لها"، أما الجبهة الجنوبية التي دخلت اتفاق وقف النار منذ التاسع من شهر يوليو /تموز الماضي، لا تزال عرضة للخروق، حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية، بلدة جباتا الخشب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في ريف القنيطرة الشمالي، فيما ردّت الفصائل باستهداف بلدة حضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة بعدّة قذائف، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أطراف بلدة النعيمة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة درعا.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تهاجم ريف السويداء للالتفاف علي هدنة الجنوب القوات السورية تهاجم ريف السويداء للالتفاف علي هدنة الجنوب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 11:31 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

غريفيث يزور مسقط غدًا السبت لإنعاش المفاوضات

GMT 14:17 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع بورصة السعودية بنسبة 0.84% إلى مستوى 7560.13 نقطة

GMT 18:28 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

تمتعي بقضاء شهر عسل مميز في تركيا

GMT 09:49 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

غادة عبد الرازق تكشف عن فيلمها الجديد "ورقة توت"

GMT 16:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اطلالات متنوعة من وحي الفاشينيستا ماريا عليا

GMT 12:03 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

لوائحُ تُشبِهُ الناس ولا تُشبِهُ الوطن
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen