أنقرة - اليمن اليوم
شارك الرئيس التركي طيب أردوغان وأعضاء من المعارضة، أمس، في مراسم لإحياء الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت العام الماضي في لحظة من الوحدة الاحتفالية خيمت عليها ظلال حملات التطهير الشاملة التي تهز المجتمع منذ ذلك الحين.
وكان التجمع في البرلمان واحداً من أوائل التجمعات المقررة في مطلع الأسبوع لإحياء ليلة 15 يوليو عندما نزل ألوف المدنيين غير المسلحين إلى الشوارع لتحدي الجنود المتمردين الذين قادوا دبابات وطائرات حربية وقصفوا البرلمان في محاولة للاستيلاء على السلطة.
ولقي أكثر من 240 شخصاً حتفهم قبل إحباط الانقلاب في استعراض للإرادة الشعبية التي أنهت على الأرجح عقوداً من التدخل العسكري في السياسات التركية. ولكن إلى جانب موجة النزعة القومية، فإن الأثر الأكبر للانقلاب كان تلك الإجراءات الصارمة بعيدة المدى.
وجرت إقالة نحو 150 ألف شخص أو إيقافهم عن وظائفهم في الخدمة العامة والقطاع الخاص، كما اعتقل أكثر من 50 ألف شخص للاشتباه في صلتهم بالانقلاب. وقالت الحكومة أمس الأول، إنها أقالت سبعة آلاف آخرين من أفراد الشرطة وموظفي الحكومة والأكاديميين للاشتباه في صلتهم برجل الدين فتح الله جولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم بينما كان أردوغان وأعضاء من أحزاب المعارضة يتابعون: «لم يتخل شعبنا عن السيادة لأعدائه وتمسك بالديمقراطية حتى الموت.. هؤلاء الوحوش سينالون بالتأكيد أشد عقوبة بموجب القانون»
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر