رام الله - اليمن اليوم
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جلستها الأسبوعية على خط سير الرحالة المشاة ومسار سياحي في الأراضي المحتلة، حيث سيمر المسار بمناطق الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للضفة في يونيو 1967، كما سيمر المسار بهضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المصادقة على خط سير الرحالة تأتي بطلب من وزير السياحة يريف لفين، الذي صادق على مسار الخط ليمر أيضا من الضفة الغربية.
وبعد موافقة الحكومة على التمويل، سيتعين على لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء تقديم المقترحات للمشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين شيكل (الدولار = 3.5 شيكل).
وتسعى الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب للضفة الغربية عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي.
ورحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقرار الذي اعتبره أساسيا لتعزيز السياحة.
بدوره، قال وزير السياحة الإسرائيلي، إن المسار الجديد سيعبر مدينة القدس القديمة شمال الضفة الغربية، وأماكن حافلة بالتاريخ اليهودي.
يشار إلى أن المسار القائم حاليا تم افتتاحه عام 1995، وصنفته مجلة "ناشونال جيوغرافيك" من بين أفضل 20 مسارا للمشي في 2012، ولتغيير المسار أبعاد سياسية مهمة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من بينها إعادة ترسيم حدود إسرائيل لتشمل الضفة الغربية.
واحتلت إسرائيل، القدس والضفة الغربية، و1200 كيلو متر مربع من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة في يونيو 1967، وأعلنت ضمها عام 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر