آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المالكي يؤكد أن بناء المستوطنات إعلان حرب على حل الدولتين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المالكي يؤكد أن بناء المستوطنات إعلان حرب على حل الدولتين

وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي
رام الله - اليمن اليوم

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي: إن بناء المستوطنات هو إعلان حرب على حل الدولتين والجهود الدولية والاميركية الهادفة لإحياء عملية السلام.

وأضاف المالكي لدى استقباله اليوم الأربعاء، سكرتير الدولة للشؤون الخارجية السويدية أنيكا سودار، أنَّ أخطر ما يعترض عملية السلام، مواقف حكومة اليمين الإسرائيلية التي يتزعمها نتنياهو، وممارساتها الاستيطانية الاستعمارية في الأرض الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص، بُغية تهويد العاصمة الفلسطينية ومنع فرص إقامة الدولة الفلسطينية طبقاً لخطوط الرابع من حزيران عام 1967.

وشكر مملكة السويد ملكاً وحكومة وشعباً على موقفها الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، ما جعلها في مصاف الدول الأولى في العالم دعماً للحق والشرعية، والرغبة بإزالة الظلم والغبن التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ مئة عام.

وثمن موقف السويد الداعم لفلسطين بانضمامها إلى الإنتربول الدولي، واصفاً الموقف السويدي بالموقف الشجاع والذي نادراً ما تقوم به دول وتليها في موقفها جمهورية جنوب أفريقيا.

وبيَّن المالكي عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، داعياً الدول كافة والمحيطة بمملكة السويد إلى أن تتبنى نفس المواقف دعماً للسلام وحل الدولتين.

وقدَّم المالكي شرحاً مفصلاً حول الأوضاع السياسية والميدانية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وأوضح أن كل ما ترمي إليه حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل يصب في حسابات شركائها في الائتلاف الاستيطاني الاستعماري، ويمنع قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة.

 وشدد على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بقرار مجلس الأمن الدولي 2334، بهدف إنهاء أطول صراع واحتلال وظلم عرفه التاريخ الإنساني في العصر الحديث.

وقال: "سئمنا بيانات الإدانة الدولية، فهناك لائحة طويلة من بيانات التنديد والإدانة ولا نريد أن نزيد في طول هذه اللائحة، وأصبح لدى نتنياهو مناعة ضد هذه البيانات والتنديدات، والبديل هو وضع حد لهذه الغطرسة والكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون".

وتناول المالكي الجهود المصرية المبذولة لتسوية الخلافات الفلسطينية ورأب الصدع وإيجاد تسوية تُحقِّق المصالحة الفلسطينية الداخلية، منوِّهاً إلى أن اللقاءات بدأت يوم أمس في العاصمة المصرية القاهرة بين وفدي حركتي "فتح" و"حماس"، برعاية جمهورية مصر العربية، لبحث آليات إنهاء الانقسام.

وأشار إلى أن هناك أجواء إيجابية وإشارات حقيقية ترمي إلى طيّ صفحة الانقسام والتفرغ الموحد للهم الوطني الجامع، خاصة أن تعليمات الرئيس محمود عباس واضحة بهذا الشأن وهو التخلص التام من كل متعلقات الانقسام وما تبعه من تداعيات.

وفي الشأن الثنائي، أكد الجانبان ضرورة متابعة تطبيق اتفاقية الحوار الحكومي السياسي والاقتصادي والثقافي المشترك، وناقشا إمكانية عقد الجلسة الأولى للجنة الحكومية المشتركة بناء على الاتفاقية التي تم توقيعها بين الوزارتين في حزيران 2016، وكذلك دعم السويد من خلال عضويتها في جمعية التعاون والتنمية الاقتصادية OECD لتبني المنظمة مشاريع ونشاطات لدعم قطاع المرأة في فلسطين.

وبحث الطرفان دعم السويد ضمن الاتحاد الأوروبي من أجل البدء في المفاوضات الرسمية لاتفاقية الشراكة الكاملة مع فلسطين واعادة تفعيل الحوار السياسي بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، والفائدة والضرر المتأتي من عقد اجتماع اللجنة العليا الأوروبية الإسرائيلية خاصة وأن السويد كانت من ضمن خمس دول في مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذين عارضوا إقامة المجلس وطالبوا بتأجيله في شباط الماضي.

وأكد المالكي أن الموقف الفلسطيني واضح بهذا الشأن، وهو أن في عقد مثل هذا المؤتمر مكافأة لدولة الاحتلال على ممارساتها وسياساتها القاتلة للسلام.

من جانبها، أشادت سودار بخطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشارت إلى جهود الإدارة الأميركية لدفع عملية السلام قدماً، وضرورة أن يأخذ الاتحاد الأوروبي دوره في إحياء عملية السلام، والضغط على إسرائيل لوقف استيطانها في الأرض الفلسطينية المحتلة. 

وأكدت استعداد بلادها لتقديم الخبراء والخبرات السويدية في المجالات التي ترى فلسطين بأنها بحاجة لها، مبينةً أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يقف إلى جانب فلسطين، وهذا واضح في كافة القرارات الدولية، وطالبت بضرورة رفع الحصار عن غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية، وخلق فرص عمل وتنمية وتطوير للقطاعات المختلفة هناك.

وأعربت عن قلقها لما يحدث في مدينة الخليل، وأن هذا الوضع لن يستمر طويلاً وسيكون على طاولات البحث في مختلف الدول والاتحادات لما له من خطورة على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

ودعا المالكي أوروبا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة وأن أوروبا ترى جيداً من الذي يعرقل مسيرة السلام وتحقيقه.

حضر اللقاء من الجانب السويدي: السفير بيير اورنيوس، ومبعوث السويد الخاص لعملية السلام السفير  آن صوفي نيلسون، والقنصل السويدي العام في القدس مالين اكسيلسون، ومسؤول ملف فلسطين في وزارة الخارجية السويدية المستشار توماس بروندين، ونائب القنصل العام السويدي في القدس.

ومن الجانب الفلسطيني وكيل الوزارة تيسير جرادات، ومساعد الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، ومدير  دائرة أوروبا الغربية المستشار إيهاب الطري، ومدير وحدة الإعلام المستشار أحمد كبها، والملحق الدبلوماسي يارا دعيق مدير دائرة شمال أوروبا، والملحق الدبلوماسي دانية الدسوقي من مكتب الوزير.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن بناء المستوطنات إعلان حرب على حل الدولتين المالكي يؤكد أن بناء المستوطنات إعلان حرب على حل الدولتين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen