آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وكالة إماراتية تكشف عن دور "الحوثيين" في تهريب طارق صالح

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وكالة إماراتية تكشف عن دور "الحوثيين" في تهريب طارق صالح

طارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح
أبوظبي _ اليمن اليوم

سردت صحيفة إماراتية رواية مثيرة عن الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء، مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، والتي انتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي صالح.  وكشف أحد المرافقين الشخصيين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعض تفاصيل الساعات الأخيرة لمقتل “صالح”، مع أمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا، كاشفًا جزءًا مما حدث في ذلك اليوم، وكيف تمكن الحوثيون من اقتحام منزله في حي الكميم بصنعاء.

وقال العسكري الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية” قبل إعلان الرئيس صالح فكَّ الشراكة مع الحوثيين، ودعوة اليمنيين للانتفاض ضدهم، كان قد شكّل غرفة عمليات من منزله في حي الكميم للتواصل مع زعماء القبائل المحيطة بصنعاء، وعلى رأسها قبيلة سنحان التي ينحدر منها، وضباط في الجيش من الموالين له، ووصل الى المنزل خلال الساعات الأولى من ذلك اليوم أكثر من ثلاثمئة شخص من أبناء سنحان، وخولان، وحاشد، على شكل مجموعات”.

وكشف المرافق أن “صالح” تعرّض لخيانة، ومؤامرة من بعض شيوخ القبائل الذين وثق بهم، وفتح لهم المخازن السرية، وسلّمهم أسلحة رشاشة، وذخائر، ومبالغ مالية كبيرة، وتم توزيعهم على الشوارع المحيطة بمنزله في عدة شوارع محيطة بحي الكميم بعد دقائق من الإعلان.

  وأضاف الجندي: "سرعان ما تفككت الجبهات التي كان يتواجد بها أبناء القبائل، وفرَّ الكثير منهم بالأسلحة التي لديهم، وتركوا مواقعهم، كما أغلق الكثير من زعماء القبائل الذين تعهدوا بحماية الرئيس هواتفهم، وانقطع الاتصال بهم، ليبقى الحرس الخاص بالرئيس من قوات الحرس الجمهوري، والحماية الرئاسية، والقوات الخاصة، وعددهم لا يتجاوز ثلاثمئة جندي”.

وأكد أن “أوامر من العميد طارق محمد صالح نصَّت -بشكل صريح- على القتال باستماتة، وأن هناك تعزيزات من القبائل قادمة، لكن في اليوم التالي ووسط استخدام الأسلحة الثقيلة، والزحف الحوثي على منزل الرئيس، بدأت تتهاوى قواتنا”.

  وأشار إلى أن “الكثير من وسائل الإعلام، والقنوات الفضائية، ساعدت بشكل كبير على انهيار المقاومة، ففي وقت كانت الأخبار تبث من القنوات الفضائية بسيطرة أنصار الرئيس على أجزاء من صنعاء، كان الخناق يشتد علينا أكثر”.

وأوضح أنه بعد تيقّن طارق صالح بحتمية الهزيمة بعد انهيار المقاومة داخل منزل الرئيس الراحل، كان لابد من تكتيك لتقليل عدد القتلى، فاجتمع مع بعض الجنود، كنت من بينهم، -يقول الجندي-.  وقال العميد للجنود:”أخبروا زملاءكم أن يدبّروا أنفسهم بأي شكل، الوضع ليس في صالحنا”، ليخرج ظهر يوم مقتل صالح موكب من عدد من المصفحات المصحوبة بعدد من السيارات المضادة للرصاص من عدد من البوابات الرئيسة في حي الكميم، باتجاه حي حدة، وكان إطلاق النار يتم بشكل مفرط لتغطية الموكب، وعند أحد التقاطعات استطاعت سيارتان، تحمل إحدهما الرئيس صالح وعارف الزكا، أن تشذا عن الموكب.

وكان “طارق صالح” في ذلك الوقت يحاول التخلص من الحصار الحوثي بعد تغطية فراره عبر المنازل المحيطة من قبل بعض مرافقيه المخلصين، وبمساعدة بعض قادة الحوثيين الميدانيين من أصدقائه، فيما استطاع بعض الجنود الفرار وترك أسلحتهم، والبعض الآخر قاوم وقُتل، فيما تعرَّض آخرون للأسر.

  ويقول الجندي صاحب الرواية إنه فرَّ من سور منزل صالح قبل اقتحامه من قِبل الحوثيين بأقل من ساعة، حيث ارتدى ملابس مدنية، وترك سلاحه في الداخل، وصادف مروره مرور بعض الأسر التي كانت تقطن الحي، والتي كانت تفرّ من المكان نحو أحياء بعيدة من الاشتباكات فتخفَّى بينها، وتمكن من النجاة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة إماراتية تكشف عن دور الحوثيين في تهريب طارق صالح وكالة إماراتية تكشف عن دور الحوثيين في تهريب طارق صالح



GMT 05:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عامل يهشّم رأس مقاول بسبب الإهانة ويدفنه في الصحراء

GMT 08:11 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تقر المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة

GMT 09:24 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة لإنهاء الأزمة الخليجية في الرياض الشهر المقبل

GMT 08:28 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس الأمة الكويتي يشدًد على عمق العلاقات مع مصر

GMT 18:48 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصدر أمني يكشف تفاصيل الاعتداء على صاحب معرض سيارات في "فيصل"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 20:42 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

خمسة أمور يفعلها الأزواج السعداء فقط

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen