القدس - اليمن اليوم
حذر نادي الأسير في طولكرم، من استمرار سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى، والتي طالت الأطفال والنشطاء والصحفيين والنواب.
واعتبر مدير النادي إبراهيم النمر لـ"وفا" خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، الاعتقال بأنه مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، رغم أن المادة 78 من اتفاقية جنيف تنص على أن الاعتقال الإداري مسموح في حالات طارئة ومحددة، إلا أن سلطات الاحتلال استغلت هذه الفقرة وتمادت في فرض هذا الاعتقال، وأصدرت مئات الآلاف من الأوامر الإدارية بحق الأسرى منذ احتلالها لفلسطين.
وأضاف، ان وقفة اليوم هي للتضامن مع الأسرى الإداريين في الوقت الذي تضاعفت فيه الأوامر الإدارية بحقهم والاعتقالات التي أصبحت تأخذ منحنى الاعتقال الإداري، تحت حجج واهية.
وأشار النمر إلى ملف الأسرى المرضى الذين تتزايد أعدادهم كل يوم وتزداد خطورة كحالة موسى صوفان، ومعتصم رداد من طولكرم، المصابين بالسرطان وحالتهما الصحية في خطر، وهما بأمس الحاجة للعلاج الفوري وإطلاق سراحهما.
بدوره، وصف الأسير المحرر فادي مطر الذي أفرج عنه الأسبوع الماضي بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 11 عاما، وضع الأسرى بأنه صعب للغاية، خاصة المرضى القابعين فيما يسمى مستشفى الرملة، مشيرا إلى أن المرضى هناك يخضعون لتجارب وممارسات أطباء جدد متخرجين حديثا، ما يفاقم من الأوضاع الصحية لهم.
ولفت إلى معاناة الأشبال والأطفال والأسيرات داخل سجون الاحتلال، بسبب ممارسات إدارة السجون بحقهم، داعيا جماهير شعبنا ومؤسساته الوطنية والشعبية إلى الوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم ودعم صمودهم، والضغط نحو الإفراج عنهم جميعا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر