آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الربط بين انتقاد سياسات الاحتلال ومعاداة السامية تطرف فكري بامتياز

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الربط بين انتقاد سياسات الاحتلال ومعاداة السامية تطرف فكري بامتياز

سلطات الاحتلال
القدس - اليمن اليوم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الربط بين انتقاد سياسات إسرائيل الاحتلالية ومعاداة السامية هو "إرهاب فكري بامتياز"، خاصة أن تلك السياسات هي قمعية وفاشية، وفيها الكثير من التطهير العرقي، ومناهضة ومخالفة للقانون الدولي وتحديدا اتفاقيات جنيف.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن هذا الربط يُعتبر ضوءا أخضر لسلطات الاحتلال يشجعها على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وهو بمثابة تشريع لإرهاب الاحتلال.

وأشارت إلى أنه في ظل تصاعد موجة الانتقادات الدولية لما تقوم به اسرائيل كقوة احتلال من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، سواء كانت تلك الانتقادات من جهات رسمية، أو عكستها مواقف وتحركات شعبية في هذه الدولة أو تلك، يلجأ بعض المسؤولين الدوليين الى التهديد بأن انتقاد إسرائيل هو معاداة للسامية، في محاولة مكشوفة لإخماد الأصوات التي تنتقد دولة الاحتلال وسياساتها ضد الفلسطينيين".

وأوضحت أن من الخطأ الامتناع عن توجيه الانتقادات لسياسات إسرائيل والتعامل مع ما ترتكبه من انتهاكات كأمر واقع، حيث إن ممارساتها تستوجب أن يوجه لها أكبر وأوسع عمليات انتقاد دولية، ولهذا السبب هناك دراسة أولية في المحكمة الجنائية الدولية لتبيان إن كانت قد ارتكبت هذه الدولة جرائم بحق الانسانية وجرائم حرب.

وتابعت: إذا كان رئيس دولة الاحتلال رئوفان ريفلين قد حذر من مخاطر الربط بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية، وهو ما جاء على لسانه في شهر نيسان من العام الجاري، قائلا: (الاعتقاد بأن كل انتقاد لإسرائيل هو معاداة للسامية أمر خطير يهدد مستقبل الدولة)، فكيف يتجرأ المسؤولون الرسميون في بعض الدول على الدفاع عن إسرائيل، وانتهاكاتها، وحمايتها من خلال جدار اللاسامية.

وشددت على ضرورة التمييز بإنصاف بين توجيه الانتقاد لسياسات إسرائيل الاحتلالية، وبين معاداة السامية، وشتان بين الأمرين، إن كل سياسي يتجرأ على ارتكاب هذه الخطيئة يتعمد خلط الأمور، من أجل حماية اسرائيل كقوة احتلال من المحاسبة والمساءلة، وهو في ذات الوقت يرتكب نفس الجريمة، والخطأ لأنه يقوم بذلك عن سبق إصرار ومعرفة، من خلال بث الخوف والتهديد والرعب في نفوس المواطنين لمنعهم من توجيه الانتقاد المشروع لدولة الاحتلال وسياساتها العنصرية. ونوهت في ختام بيانها، إلى أنه يجب أن تتوفر الجرأة في كل إنسان شريف وحر أن ينتقد وبصوت عالٍ دولة الاحتلال، وسياساتها الاحتلالية، دون أن يشعر بخطر ذلك على حريته، أو أن يتعرض لأي اتهام مزيف بمعاداة السامية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربط بين انتقاد سياسات الاحتلال ومعاداة السامية تطرف فكري بامتياز الربط بين انتقاد سياسات الاحتلال ومعاداة السامية تطرف فكري بامتياز



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen