القدس - اليمن اليوم
شارك حشود من اللاجئين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية رفضاً للقرار الأميركي بتقليص المساعدات المالية المقدمة لأبناء شعبنا ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ونظمت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من اللجان الشعبية للاجئين ومؤسسات المجتمع المحلي، بمشاركة جموع من اللاجئين وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وموظفين في وكالة الغوث تأكيداً على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية الثابتة.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالتهديدات الأميركية ضد القضية الفلسطينية، خاصة حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، وتعويضهم عن المأساة التي لحقت بهم على يد العصابات الصهيونية.
وحملوا اللافتات والشعارات بينها: "التهديدات الأميركية بتقليص التمويل للأونروا ابتزازا سياسيا رخيصا في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني، واستمرار عمل الأونروا مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وستبقى "الأونروا" شاهداً أممياً ودولياً على مأساة شعبنا، لا ولن نبيع القدس وحق العودة، والقدس ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة، ولا لقرار ترمب".
وردد المشاركون هتافات ضد القرارات الأميركية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي برفض التهديدات الأميركية والإسرائيلية المعادية والمناوئة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين، وصوراً للقدس وصوراً تعبر عن مأساة اللاجئين من أبناء شعبنا، الذين طردوا من بلادهم وأرضهم عنوة على يد العصابات الصهيونية.
وقال اللاجئ غازي ثابت، أحد المشاركين في الوقفة: "نعيش في ظروف صعبة ومأساوية وحالة فقر وبطالة وحصار وتجويع وتقليصات في المؤسسات، وصار وضعنا من أسوا إلى أسوا، ووضع الناس في البيوت بقطاع غزة يرثى له وصعب ومأساوي جداً، الأسر اللاجئة بداخل بيوتها ما في عندهم طحين ولا أكل ولا يستطيعوا عمل أبسط الأشياء ليسدوا رمق أطفالهم حتى لا يستطيعوا غلي شاي يغمسوا لأولادهم، ويجب التراجع عن القرار الصعب ضد اللاجئين".
بدوره، أعرب اللاجئ، عثمان نبهان، المشارك في الوقفة الاحتجاجية، عن رفضه أي تقليص للمساعدات لأن هذه المساعدات حق مشروع للشعب الفلسطيني لان شعبنا، الذي هجر من دياره لا بد وأن يتم مساعدته بأي وسيلة من الوسائل، وعلى المجتمع الدولي بأكمله بإيجاد حل للقضية الفلسطينية وأن يرجع شعبنا إلى دياره ويتم تعويضه عما فقده وأصابه من آلام وفقر وجوع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر