آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الحمد الله يؤكد أن شعبنا قوي بتعايشه ووحدته المجتمعية التي استمدها من مكانة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحمد الله يؤكد أن شعبنا قوي بتعايشه ووحدته المجتمعية التي استمدها من مكانة

رئيس الوزراء رامي الحمد الله
القدس - اليمن اليوم

 قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: "إن الكل الفلسطيني مطالب، أمام هذه المرحلة الفارقة والخطيرة، بالمزيد من الوحدة والالتفاف حول قيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في موقفها الحازم والحاسم بالحفاظ على استقلالية القرار الوطني وصون الانجازات والمكتسبات الداخلية والدولية التي حققناها، والتمسك بالثوابت الوطنية وفي القلب منها، صون القدس ومكانتها وتاريخها ومقدساتها.

واضاف الحمد الله خلال كلمته في حفل استقبال بمناسبة الميلاد المجيد حسب التقويم الارمني، اليوم الخميس، في كنيسة المهد ببيت لحم، "وكما أكد الأخ الرئيس، فنحن لدينا حقوق ثابتة ومشروعة في كل أنحاء العالم، ولن نترك بابا إلا ونطرقه، وسنستمر في المقاومة الشعبية السلمية لدحر الاحتلال والخلاص التام منه".

وتابع: "من كنيسة المهد نطالب المجتمع الدولي، بكافة أطرافه وهيئاته وقواه المؤثرة، بإلزام إسرائيل بوضع حد لسياساتها الاستيطانية وممارساتها. فالكل يدرك أن الحل القائم على مبدأ الدولتين على حدود عام 1967 بات في خطر حقيقي وداهم، تحت وطأة القرارات الأميركية الأحادية غير المسؤولة، وما نتج وينتج عنها من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية".

وقال رئيس الوزراء: "أشعر بعظيم الفرح والسرور، وأنا أنوب عن فخامة الأخ الرئيس محمود عباس، في رحاب هذه المناسبة الوطنية والدينية الهامة والملهمة، في حفل الاستقبال بمناسبة عيد الميلاد المجيد بالتقويم الأرمني، في قلب مدينة بيت لحم، مهد المسيح، الشامخة الصامدة، التي رغم الجدران والمستوطنات التي تطوقها، تستقبل بكامل زينتها الأعياد المجيدة وتطلق إلى العالم ترانيم الرحمة والسلام".

واردف: "نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس وباسم شعبنا الفلسطيني، أهنئ كهنة وأبناء الكنيسة الأرمنية في فلسطين، وفي كافة أصقاع العالم بالأعياد المجيدة، وأتمنى أن يعيدها الله وقد تحررت بلادنا من براثن الاحتلال الإسرائيلي الظالم، وتكرس الأمن والسلام في مدينة السلام ولشعوب الأرض قاطبة".

واستطرد رئيس الوزراء: "تأتي احتفالاتنا بأعياد الميلاد هذا العام، وسط تحديات جسام تعصف بقضيتنا الوطنية، فإسرائيل تلتف على الاصطفاف الدولي بجانب قضيتنا، بالمزيد من الانتهاكات الاحتلالية، واستهداف شعبنا بالاعتقال والقتل، وفرض العقوبات الجماعية، من خلال حملاتها العسكرية في قلب أراضينا، والحواجز التي تنشرها، وبمخططات التهجير وهدم المنازل والمنشآت، وفي حصارها الخانق على قطاع غزة".

واضاف: "لي وطيد الأمل في أن تشكل الأعياد المجيدة التي تزهو وتفخر بها فلسطين، دعوة للمزيد من التلاحم والتآخي، كما للثبات والصمود في وجه أعتى التحديات. فنحن هنا بعد ألفي عام من ميلاده، لنمثل ونجسد الإرث العظيم الذي جاء به سيدنا عيسى عليه السلام، ولنصمد ونبقى على هذه الأرض التي باركنا الله بها، ونحافظ عليها لتبقى دوما منبعا للأمل والسلام والعدل".

واعرب رئيس الوزراء عن تقديره لقيادات ورؤساء الكنائس في فلسطين التي تلتف حول قيادتنا الوطنية وتكرس الوحدة المسيحية الإسلامية في أعلى صورها. كما حيا أبناء شعبنا في كل شبر من أرضنا وهم يتصدون لجيش الاحتلال ومستوطنيه، ويرفضون السياسات الأميركية المنحازة، كما توجه بالتحية لأسرى الحرية البواسل".

وتابع الحمد الله: "نشكر دول العالم وشعوبها ووسائل إعلامها الذين هبوا للدفاع عن حقوقنا المشروعة، ونحيي موقف الأونروا الرافض للابتزاز والتهديد الأميركي وإصرارها على المضي قدما في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الوطن وبلدان الشتات".

واوضح رئيس الوزراء أن واقع المخيمات وما رافقها طوال عقود النكبة والتشرد من معاناة وحرمان، تستصرخ الضمير الإنساني لتحمل المسؤولية في استمرار تمويل ودعم الوكالة وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية في دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين وتجنيبهم المزيد من الويلات والألم والمعاناة.

وقال الحمد الله: "إن شعبنا الفلسطيني قوي بتلاحمه وبتعايشه وبوحدته المجتمعية والوطنية التي استمدها من مكانة وتاريخ أرضنا كمبعث للأنبياء والرسل. ونحن اليوم أمام تحد حقيقي في تحصين مشروعنا الوطني والتشبث بحقوقنا المشروعة وعدم التنازل أو التفريط بها. كما أن دول العالم هي الأخرى، أمام تحد جديد في الانتصار لقيم الحق والعدالة وحقوق الإنسان، لاستعادة الثقة بالمجتمع والقانون الدوليين، وترجمة التزامها بحل الدولتين بالاعتراف بدولة فلسطين".

واختتم رئيس الوزراء كلمته بتجديد التهنئة لأبناء الطائفة الأرمنية في فلسطين الذين يشكلون جزءا حيويا وهاما من شعبنا الفلسطيني المناضل لنيل حقوقه وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته كاملة السيادة على حدود عام 1967. والقدس عاصمتها الأبدية. وقال "لنصلي هذه الليلة معا، ليكون هذا العام، عام تجسيد السيادة وتكريس الوحدة والتطلعات الوطنية، لتزدهر الطاقات وتتوحد لما فيه مصلحة البشرية جمعاء لا للتدمير والهدم والتشريد".

حضر حفل الاستقبال: محافظ بيت لحم جبرين البكري، ووزير الصحة جواد عواد، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يؤكد أن شعبنا قوي بتعايشه ووحدته المجتمعية التي استمدها من مكانة الحمد الله يؤكد أن شعبنا قوي بتعايشه ووحدته المجتمعية التي استمدها من مكانة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:44 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

عصر الفلوس البلاستيك

GMT 02:21 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع الأربعاء

GMT 13:56 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

الحياة تعرض مسلسل "هوجان" لمحمد امام الأحد

GMT 03:38 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

اكتشاف جين يحد من الطعام ويشجع على الرياضة

GMT 17:27 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

إبنة حسين تكشف أن أجر والدها لم يتجاوز 1000 جنيه

GMT 01:01 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود دونجا يكشف أن ما يهمه هو فوز الزمالك في المباريات

GMT 10:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد شرب عشب الينسون في علاج أمراض البرد والإنفلوانزا

GMT 08:48 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

الطريقة في تناول الطعام تقي من مرض "السمنة"

GMT 20:56 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

الصين تطلق مسبارًا إلى المريخ خلال العام 2020

GMT 00:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen