الدوحة ـ خالد الشاهين
مازال تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، يواصل عهره السياسي وخيانته لقضية العرب المركزية في فلسطين، ويُصر دائمًا على تقديم فروض الولاء والطاعة إلى "إسرائيل"، غير مكترث بنتائج خيانته للأمتين العربية والإسلامية والقضايا المطروحة على الساحة الإقليمية.وفي هذا الصدد أقرت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته، الخميس، باتصالاتها مع "تل أبيب"، وادعت فيه أن هناك وساطة قطرية تتم بالتراضي بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".
موقف قطر الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخيةوشدد البيان في ادعاء كاذب على موقف قطر الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى مناطقهم، وأن كل خروج عن هذه الثوابت هو خروج على القانون الدولي، مؤكدًا أن الدبلوماسية القطرية لن تألوَ جهدًا في العمل على رفع الحصار الجائر المضروب على غزة.وزير الحرب الإسرائيلي التقى سرًّا مع وزير الخارجية القطري في قبرصيذكر أن بيان الخارجية القطرية يأتي ردًا على ما نشره موقع "واللا نيوز" الإخباري "الإسرائيلي"، الأربعاء الماضي،
أن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التقى سرًّا مع وزير الخارجية القطري في قبرص في أواخر يونيو/ حزيران الماضي، حيث بحث معه الهدنة في غزة.قطر أكدت عقد عدة لقاءات سرية مع مسؤولين إسرائيليينوذكر موقع" i24NEWS" في "إسرائيل"، الجمعة، أن قطر أكدت عقد عدة لقاءات سرية مع مسؤولين "إسرائيليين"، بسبب صفقة القرن والقضية الفلسطينية و"إسرائيل"، وفقًا لبيان الخارجية القطرية عبر موقعها الإلكتروني.وأوضحت صحيفة "تايم أوف "إسرائيل"،
أنه ربما تم إخفاء أنباء هذا الاجتماع، نظرًا لرفض "إسرائيل" -علنًا- وساطة قطرية بين "تل أبيب" وحركة حماس، مفضلة الوساطة المصرية، رغم جهود مؤيدي حماس مثل قطر وتركيا للتدخل نيابة عنها.أميركا وإسرائيل سعوا لإبقاء قصر في هذه العمليةوأشارت "تايم أوف "إسرائيل""، إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل"،
سعوا لإبقاء قطر في هذه العملية، كممول رئيسي لأي مشاريع إنسانية مستقبلية تنشأ عن اتفاقيات مع حماس، لاسيما أن قطر من بين الدول العربية الغنية الراغبة في ضخ التمويل إلى غزة، ورد مكتب ليبرمان بالقول إنه لا يعلق على اجتماعات الوزير.مقترحات قطرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماسوقال تقرير القناة العاشرة الأسبوع الماضي،
إن المبعوث القطري لغزة محمد العمادي، عرض مقترحات قطرية غير محددة لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس، إضافة إلى حلول لمسألة الأسرى "الإسرائيليين"، كما تعهد بتقديم 350 مليون دولار لمشاريع إنسانية في غزة كجزء من أي صفقة.الصفقة طويلة الأجلوذكرت قناة تلفزيونية لبنانية، الخميس،
أن الصفقة طويلة الأجل التي ستتشكل ستستمر لمدة عام وستشهد إقامة شبكة شحن البضائع بين غزة وقبرص.وقال التقرير الذي بثته قناة "الميادين" التلفزيونية، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن "إسرائيل" سيكون لديها سيطرة أمنية على حركة الملاحة البحرية بين الجيب الساحلي الفلسطيني وقبرص.
الصفقة المقبلة ستشمل تمويلًا قطريًاوقالت مصادر ل "الميادين" إن الصفقة المقبلة ستشمل تمويلًا قطريًا لفواتير الكهرباء في غزة بالتعاون مع "إسرائيل"، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية القطرية في غزة بالتعاون مع مصر.وإلى جانب وقف القتال الأخير، من المفترض أن تتضمن الخطة التي تتوسط فيها مصر مشاريع إنسانية لقطاع غزة، ومفاوضات غير مباشرة مستقبلية بين "إسرائيل" وحماس من أجل تبادل الأسرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر